العالم - خاص بالعالم
فعملية طوفان الاقصى التاريخية التي بدأتها المقاومة في 7 اكتوبر والتي لقنت الكيان الصهيوني ابلغ الخسارات، بدأ الشعب الفلسطيني يقطف ثمارها في صفقة تبادل الاسرى التي بدأت تحرر الاسرى الذين فقدوا الامل بالحصول على حريتهم من نساء واطفال في اطار الهدنة التي اعلنت لاربعة ايام.
وفي اول تعليق لحركة حماس على الهدنة، قال رئيس المكتب السياسي في حركة حماس إسماعيل هنية، إن الحركة ملتزمة باتفاق الهدنة في قطاع غزة طالما التزم به الاحتلال.
من جانبه أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل، أن الحركة أعدت العدة لحرب طويلة الامد، وقال مشعل في كلمة ألقاها عبر الإنترنت بافتتاح المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين في إسطنبول، إن المقاومة بخير على الرغم من وجود شهداء، مؤكدا أن الحكم في غزة بعد العدوان لن يكون على أهواء الاحتلال، فيما تردد الحكومة الاسرائيلية انها لن تسمح لحماس بإدارة قطاع غزة بعد الحرب وان الجيش سيحتفظ بالسيطرة الامنية الكاملة، بينما حذرتها واشنطن من إعادة احتلال القطاع ودعت الى توحيد ادارة غزة مع الضفة الغربية.
بدوره أكد الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين زيادة نخالة ان كيان الاحتلال الاسرائيلي لم يكن ليقبل باتفاق الهدنة لولا خسائره في الميدان.
نائب الامين العام لحزب الله في لبنان الشيخ نعيم قاسم اكد أن الاحتلال قبل بالهدنة رغما عنه.
ودوليا اعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أن الإفراج عن الاسرى في غزة ليس سوى بداية، مؤكدا أن الهدنة فرصة لإيصال المساعدات إلى غزة، متوقعا إطلاق سراح المزيد في الايام المقبلة.
فيما حذر وزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد كاميرون كيان الاحتلال الاسرائيلي من أنه لن يعيش في أمان ما لم يكن هناك سلام وأمن واستقرار طويل الأمد للفلسطينيين، مؤكدا أن الامن طويل الامد يتوقف على عيش الفلسطينيين بسلام واستقرار وأمن على هذه الأرض.