بالفيديو..

نقابة المحامين في مصر تدعو لمعاقبة قادة الكيان الإسرائيلي

الإثنين ١٣ نوفمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

لا ماء ولا كهرباء ولا غذاء هكذا تبدوا الأوضاع داخل قطاع غزة المحاصر برا وبحرا وجو وبذلك أصبح القطاع أكبر سجن مفتوح في العالم ولم يكتفي الكيان الصهيوني بالوقوف عند هذا الحد فحسب، بل ذهب لما هو أبعد من ذلك.

العالم خاص بالعالم

فمارس على المدنيين العزل كافة أنواع الانتهاكات وقتل الآلاف منهم غالبيتهم من الأطفال والنساء مستخدما الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا غير مكترث بقوانين تردعه عما يقوم من إبادة جماعية بحق البشر والشجر والحجر، كاميرا العالم استطلعت آراء خبراء في القانون الدولي حول ماهية مايقوم به هذا الكيان على سكان غزة وما توصيف ذلك في القانون الإنساني الدولي.

وقال عبد الله الاشعل مساعد وزير الخارجية المصرية الاسبق واستاذ القانون الدولي ان:" ما يقوم به الكيان الصهيوني ضد غزه وفلسطينيين عموما يعتبر ابادة جماعية وجرائم حرب ويعتبر ابادة العرق لتنطبق عليه اتفاقية 1948 الخاصه بالامم المتحدة وبالتالي فان الغرب هو على المحك اما ان هناك احترام للقانون الدولي الانساني واما اهدار القانون الدولي الانساني".

وحول الجهة المخول لها محاسبة قادة ومسؤولي الكيان الصهيونى المتورطين في ارتكاب المجازر الإنسانية الموثقة بالصوت والصورة كشف أحد أعضاء نقابة المحامين في مصر عن أن مجلس الأمن الدولي فقط هو من يحق له معاقبة قادة الكيان الصهيوني وأن المحكمة الجنائية الدولية غير مختصة بذلك لهذا السبب.

وقال شادي طلعت عدو نقابة المحامين المصريين واستاذ القانون الدولي هل المحكمة الجنائية الدولية تستطيع مقاضاة اي مسؤول في "اسرائيل" والحقيقة انها لا تستطيع لان "اسرائيل" لم توقع على اتفاقية روما التي اسست المحكمة الجنائية الدولية لا يوجد اي شيء اسمه مقاضاة "اسرائيل" كدوله الا عن طريق مجلس الامن الدولي فقط".

ومع استمرار الحرب الشنعاء على قطاع غزة والتي لم تجد معياراً واحداً للحيادة والنزاهة وفي ظل حماية أمريكية غربية واضحة للكيان الصهيوني أصبحت القوانين الإنسانية والدولية في اختبار حقيقي فإما تطبيقها بحيادية تامة وملاحقة مجرمي الحرب القائمة وإما فليعيش العالم في غابة تحكمها القوة المتعجرفة.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...