العالم - موريتانيا
وسأل المستفتون عما إذا كانت هناك رخصة للعمل في نشاطات مشبوهة، كالمطاعم التي فيها موائد الخنزير، والمراكز التجارية الخاصة ببيع المواد الغذائية المختلطة بالخمور.
فأوضح المجلس أن “من هاجر إلى بلد يظُنّ أنه يجدُ فيه عملاً حلالاً، ولم يجِدْه فلينصرف إلى غيرِه، فإنّ الحلالَ، والحمد لله، كثيرٌ، ومن لم يستطع أن ينصرف إلى غيرِ ذلك البلد، فيجوز له من ذلك العمل المحرّم ما يسُدُّ ضرورتَه، وحدّ الضرورة هو ما يغلب على الظن وقوع الإنسان إن فقدَه في الهلاك، أو أن تلحقه مشقة لا يُطيقُ تحمُّلَها، فإذا لم يجد ما تزول به ضرورته إلا بعمل محرَم، فلا حرج عليه فيه”.