الزلزال المدمر الذي وقع يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر هو هزيمة عسكرية واستخبارية للكيان الصهيوني لا يمكن ترميمها.
هكذا وصف قائد الثورة ألإسلامية عملية طوفان الأقصى التي قادتها المقاومة الفلسطينية في غزة، مؤكداً إن هذا العمل الشجاع والتضحوي الذي قام به الفلسطينيون كان ردا على جرائم العدو الغاصب.
سماحته وخلال حفل تخرجِ ضباط جامعات القوات المسلحة، لفت إلى أن الملحمةَ الفلسطينية ستكون خطوة ضخمة نحو التحرير، مشدداً على أنّ الصهاينةَ هم من أوقعوا أنفسهم في هذه الكارثة بعدما تخطى إجرامهم كل الحدود.
إنجازات المقاومة الفلسطينية شكلت أيضاً محور خطاب الرئيس الإيراني إبراهيم في العاصمة طهران، معتبراً ان صمود ومقاومة الفلسطينيين في العمليات المظفرة الاخيرة، يضرب به الامثال وان الارادة الفولاذية للشبان الفلسطينيين قد سطرت ملحمة كبيرة.
وقال الرئيس رئيسي: "ان ما حدث كان ينتظره الكثيرون طوال فترة احتلال فلسطين، وان هذه الارادة الفولاذية للشبان الفلسطينيين خلقت ملحمة كبيرة، واظهرت بأن الظلم والجور يمكنه ان يستمر لفترة ما، لكن الشعب الذي يتعرض للظلم سيثور ولايقبل باستمرار هذا الظلم".
من جانبه أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي محمد باقر قاليباف، أنه لاشك بأن دعم الشعب الفلسطيني سيستمر حتى تحقيق أهدافه، مشددا على أن القضية الفلسطينية كانت ولاتزال وستبقى القضية الاولى للعالم الاسلامي.