هذا الهجوم قوبل بترحاب واسع في الشارع المصري الذي عبر عن سعادته لما حدث.
وفي خضم الارتياح الشديد الحاصل داخل الأوساط الشعبية المصرية ومواقع التواصل الاجتماعي التي اكتظت بمقاطع الفيديو والصور التي تبرز انتصار المقاومة الفلسطينية، أكد المراقبون المصريون على ضرورة وجود تكاتف عربي وإسلامي شامل لنصرة القضية الفلسطينية وعودة الحق إلى أصحابه مرة أخرى.
ورسمياً لم تصمت مصر حيال ما حدث وسارعت الخارجية المصرية بإصدار بيان طالبت فيه الجميع بضبط النفس ودعت الأطراف الفاعلة دولياً والمنخرطة في دعم جهود استئناف ما يسمى بعملية السلام إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الجاري، وحث الكيان الاسرائيلي على وقف الاعتداءات والأعمال الاستفزازية ضد الشعب الفلسطيني والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.