شاهد بالفيديو..

لماذا تقرر مريم الخواجة العودة للمنامة لرؤية والدها المعتقل رغم خطر الاعتقال؟

الجمعة ١٥ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٤:٢١ بتوقيت غرينتش

في خطوة شجاعة تعبر عن تفانيها في دعم حقوق الإنسان ومكافحة الظلم، أعلنت مريم الخواجة الناشطة البحرينية الدنماركية في مجال حقوق الإنسان، عن قرارها بمخاطرة العودة إلى بلادها، البحرين، في محاولة لجذب الانتباه وتحريك الرأي العام حول وضع والدها الخطير الرمز الأستاذ عبدالهادي الخواجة والإضراب الجماعي المستمر عن الطعام في السجون ليومه الـ32.

لكن ارادة مريم، مع مجموعة من النشطاء الدوليين ، انتهت داخل المطار عندما قررت شركة الخطوط الجوية البريطانية منع الخواجة من صعود الطائرة.

مريم الخواجة وخلال استعدادها للسفر الى البحرين قالت انه لم يعد بإمكانها الجلوس وانتظار ذلك الاتصال الذي يخبرها بوفاة والدها في السجن.. هي قررت المضي قدما في محاولة العودة الى بلادها البحرين من أجل زيادة الضغط والاهتمام حول قضيته وقضية 800 سجين سياسي اخر مضربين عن الطعام أيضًا.

وأشارت الخواجة إلى حرمان إدارة السجن، والدها من الحصول على العلاج الطبي العاجل والضروري، وهو جزء من سبب إضرابه عن الطعام. كما يعاني الرمز الخواجة من مرض في القلب، مما يعني أن الإضراب عن الطعام يعرضه لمزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية في أي وقت.

يذكر أنه جرى الحكم على عبد الهادي الخواجة، وهو شخصية معارضة بارزة، بالسجن مدى الحياة في عام الفين واحد عشر بعد قيادته احتجاجات سلمية تطالب بالحريات الأساسية في البحرين.

ويخوض نحو 800 سجين إضرابا عن الطعام منذ أوائل آب/ أغسطس الماضي، احتجاجا على الظروف الانسانية السيئة في سجن جو، حيث يُحتجزون في زنازينهم لمدة تصل إلى 23 ساعة يوميا.

وأدخل عبد الهادي البالغ من العمر 62 عامًا إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى عسكري بعد يومين من الإضراب بسبب عدم انتظام ضربات القلب. وما أن استقرت نبضات قلبه حتى أُعيد إلى السجن واستكمل إضرابه.