العالم - لبنان
وتدور اشتباكات، منذ مساء الخميس الماضي، بين حركة "فتح" ومجموعات مسلحة أخرى، في مخيم عين الحلوة.
وقُتل 11 شخصاً خلال اشتباكات مماثلة بدأت، في 29 تموز/يوليو الماضي، واستمرت خمسة أيام. ومع حصيلة اليوم، يرتفع عدد القتلى في المخيم، منذ بدء الاشتباكات، إلى 16.
وبعد ليلة هادئة نسبياً، أمس الجمعة، تجددت الاشتباكات، اليوم السبت، بحسب وكالة "فرانس برس"، التي أفادت بسماع دوي قذائف وأسلحة رشاشة.
بدورها، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأنّ "الاشتباكات في مخيم عين الحلوة بين حركة فتح والمجموعات المسلحة متواصلة، بحيث تُسمع أصوات الرصاص والقذائف الصاروخية في أرجاء مدينة صيدا، الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع عدد القتلى إلى خمسة، بينهم واحد من حركة فتح وآخر من الجماعات المتشددة، بينما قُتل المدني الشاب، حسين مقشر، نتيجة رصاص طائش في منطقة الغازية، المجاورة لمخيم عين الحلوة".
وأضافت الوكالة أنّ "العشرات أُصيبوا بجروح داخل المخيم وخارجه، نتيجة الرصاص الطائش، وانفجار القذائف الصاروخية".
من جهته، انتقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، تجدُّد الاشتباكات.
وأجرى ميقاتي اتصالاً برئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وبحث معه في التطورات في مخيم عين الحلوة.
وشدد ميقاتي، خلال الاتصال، "على أولوية وقف الأعمال العسكرية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لمعالجة التوترات القائمة"، وفق ما كتب في منصة "أكس".