استوديو بيروت..

الدعوات للحوار والتفاهم إلى أين؟

الجمعة ٠٨ سبتمبر ٢٠٢٣ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

في زمن الفراغ واستحكام التنائي بين المكونات السياسية اللبنانية ورفع السقوف عاليا بلغة الفتنة ومصطلحات العداء، جاءت دعوات الحوار لتفتح مخرجا قد يحمل حلولا لأزمات لبنان العالقة.

العالم استوديو بيروت

لكن الدعوة الى الحوار قابلها رشقات نارية من بعض الحلفاء الذين يؤكدون عند كل منعطف ان الاجندات الخارجية هي التي تتقدم المصلحة الوطنية وهموم الناس.

وعلى الخط الخارجي لم تنعي باريس مبادرة لودريان المرتقب عودته الى لبنان الاسبوع المقبل، فيما تنشط الدوحة على خط المباحثات حول رئاسة الجمهورية ورعت لقاء جمع بين حزب الله وبين قائد الجيش جوزيف عون.

اما واشنطن التي اعتادت الضرب في الكواليس الامنية والمالية فعلامات الاستفهام تطرح حول موقفها بعد قراءة التصعيد في موقف حلفائها، فهل من مخرج يحدثه الحوار في ضوء انسداد الافق المحلي والاقليمي؟

وفيما يتعلق بالكواليس السياسية ودعوه بري للحوار التي اخذت تحليلات متعدده وعما تحمله تلك الدعوة من جديد، علما ان رئيس مجلس النواب كان قد دعى سابقا للحوار في مراحل متعددة وعما حملته الدعوة الجديدة وكيف قوبلت من الاطراف السياسية اللبنانية الحليفة والمعارضة، اكد الصحفي حمزة الخنسا انه لابد من الاشارة الى ان دعوة الرئيس نبيه بري الى الحوار ليست صدفة فريدة او مفاجئة، بل ان اداء الثنائي الوطني حزب الله وحركة أمل، خصوصا الرئيس البري فيما يتعلق بدعوة الحوار، فمنذ فتح ملف الاستحقاق الرئاسي كان يدعو الى الحوار دائما، ولو انه كان في مرحلة من المراحل اعتبر نفسه اصبح طرفا لا يريد ان يدير الحوار بنفسه، ولكنه كان دائما يدعو الى الحوار بين جميع اللبنانيين وشجّع المبادرة الفرنسية الداعية الى الحوار.

واستعرض البرنامج ما قاله رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع ان:"فريق الممانعة فريق اجرامي بامتياز". ولفت الى أنّ « محور الممانعة و»حزب الله» في لبنان يتصرّفون كما يريدون خارج كل قانون ودستور وبعيداً من رأي جميع اللبنانيين الآخرين".

ضيف البرنامج:

-الصحفي حمزة الخنسا

التفاصيل في الفيديو المرفق ...