العالم- العراق
وقال محافظ النجف الأشرف، ماجد الوائلي، لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "المحافظة باشرت بإجراءات الاستعداد لاستقبال الزائرين بشكل مبكر، حيث تمت معالجة كل الملاحظات التي تم تشخيصها خلال الخطة الأمنية الخاصة في العام الماضي، من خلال دمج الخطة الأمنية مع الخطة الخدمية وكيفية رفع الجهوزية والاستعداد لاستقبال الزائرين ومكوثهم في المحافظة لانطلاقهم إلى محافظة كربلاء المقدسة".
وأوضح، أن "محافظة النجف الأشرف بدأت ذروة الزيارة فيها مبكراً وقبل 1 من شهر صفر الحرام، وتنتهي مراسم الزيارة في نهاية شهر صفر، حيث تعتبر المحافظة محطة مكوث للزائرين وليس فقط محطة مرور؛ وذلك لوجود المرقد العلوي الشريف وبقية المزارات والعتبات المقدسة"، مؤكداً، أن "مطار النجف الأشرف يستقبل أكثر من 90 % من الزائرين الوافدين إلى البلاد جواً".
وأشار، إلى أنه "تم تعزيز كل الدوائر الخدمية بالتخصيصات المالية اللازمة ضمن قانون الدعم الطارئ، وكذلك دعم الدوائر الأمنية في المحافظة وبالذات قيادة شرطة محافظة النجف الأشرف".
وأضاف الوائلي، أن "المحافظة جهزت دائرة ماء النجف الأشرف بـ15 حوضية جديدة، ضمن تخصيصات قانون الدعم الطارئ، لمعالجة شح الماء الصالح للشرب وتوفيرها للمواكب الحسينية، كما تم طلب الدعم من محافظات أخرى، لدعم دوائرنا الخدمية والأمنية".
وتابع "أما في ما يخص معامل الثلج، حيث تم اتخاذ مجموعة إجراءات من خلال توفير الوقود إليهم وتشديد الرقابة عليهم، كما عملت المحافظة على شراء الثلج من المحافظات الأخرى، ونحن الآن نعمل على إنشاء معمل للثلج خاص بإدارة المحافظة، ومن المتوقع أن يكتمل ويدخل الخدمة قبل الزيارة الأربعينية".
من جانبه، أكد قائد شرطة محافظة النجف الأشرف، اللواء محمد سامي السلطاني، أنه "تم إسناد الخطة الأمنية لمحافظة النجف الأشرف بقطعات من خارج المحافظة، لغرض ديمومة العمل وإكمال متطلبات هذه الخطة".
وأضاف،"أجرينا ممارسات ابتدائية من خلال الانتشار على محور الزائرين، كما أن هنالك توجيهات أمنية معدة وخطة مدروسة بكل دقة بهذا الموضوع، حيث تم تقسيم المحافظة إلى عدة محاور".
وأكمل بالقول: إن "المحور يتكون من عدة مناطق أمنية، وهي التي تشرف على كل مداخل ومخارج المحافظة، كما تم إسناد الخطة الأمنية بقوات ساندة من وزارة الداخلية، المتمثلة بقيادة قوات شرطة الحدود والحشد الشعبي وطيران الجيش".