العالم - إيران
وأضاف حسيني أن: الحظر يعرقل استفادة إيران من النظام المصرفي الرسمي ويصعب إيجاد زبائن لبيع النفط الإيراني، ولذلك من الأفضل أن يتم الاستفادة من أسلوب مقايضة الطاقة.
وتابع حسيني أنه: في الحالات العادية فإن العوائد الحاصلة عن بيع النفط يتم صرفها على استيراد السلع الأساسية مثل الأرز واللحوم والزيوت الغذائية وأعلاف الحيوانات، فلذلك لابأس أن نقوم الآن بمقايضة الطاقة بالسلع الأساسية.
واعتبر أن تطوير عملية مقايضة الطاقة مع العراق يصب في مصلحة إيران لأن تصدير الغاز إلى العراق ومقايضته بالنفط والمازوت، يوفر فرصة بيع هذا النفط والمازوت غير الخاضع للحظر بسهولة، والحصول على الأموال.
وتابع: هناك الآن في العراق فائض إنتاج للمازوت بمقدار 60 ألف طن وهم يعطوننا 10 آلاف طن فقط لتسوية ديون الغاز المترتبة عليهم، وإذا ازداد هذا الرقم فإن كافة المبادلات بين البلدين في مجال الطاقة تخرج من السيطرة الأميركية.