العالم - البوصلة
حيث هدد اكثر من الف ومئة ضابط وجندي احتياط في جيش الاحتلال برفض الخدمة الطوعية اذا مضت حكومة بنيامين نتنياهو لاقرار التعديلات القضائية، وذلك في وقت تدخل فيه الاحتجاجات الرافضة لها أسبوعها التاسع والعشرين.
وزراء كيان الاحتلال بدأوا يشعرون بالخوف من الاستمرار بالتعديلات القضائية، حيث دعا وزير الحرب في الكيان يوآف غالانت الى وقفها وذلك بعد تسجيل موجة استقالات في قوات الاحتياط واصفا الوضع بالمقلق، وهو ما أثار مخاوف من انقسام الجيش واندلاع حرب داخلية طاحنة في الكيان.
كما أعتدت قوات الاحتلال على المشاركين والمصلين بخيمة الصمود ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك وكانت دعوات مقدسية انطلقت للمشاركة بالصلاة للوقوف أمام سياسة التشريد التي يتبعها الاحتلال بحق أهالي القدس المحتلة.
ما يطرح العديد من التساؤلات ابرزها يتعلق في هل نحن امام حالة انقسام حقيقية لجيش الاحتلال؟ هذه المرحلة هل عاش كيان الاحتلال شيئا مشابها لها في الماضي؟وتصريحات بعض المسؤولين في كيان الاحتلال عن ضرورة ابعاد الجيش عن السياسة، تطرح تساؤولات كثيرة اهمها هل فعلا الجيش بعيد عن السياسة في الكيان؟ وبالتالي ايهود باراك وأرئيل شارون ونتنياهو نفسه اتوا من المؤسسة العسكرية فكيف يقولون ابعاد الجيش عن السياسة؟
كما يبحث البرنامج في سبب كون المؤسسة العسكرية هي اول من تصدى للتعديلات القضائية، واين مؤسسة القضاء نفسها من التصدي لهذه التعديلات؟واذا حدث انقسام في المؤسسة العسكرية في الكيان، الى اي حد ستكون مؤثرة على الكيان وهل من الممكن ان تستمر؟
ويناقش البرنامج موضوع زيارة رئيس كيان الاحتلال الاخيرة للولايات المتحدة والتي خلالها اكد بايدن دعمه المطلق لتل ابيب وبالتالي الحديث عن الخلافات بين اميركا والكيان بشأن التعديلات القضائية الى اي مدى هو صحيح؟ اصرار حكومة نتنياهو على التعديلات واصرار المعارضة على رفضها، هل ستؤدي الى اشتعال الشارع في الكيان، ام انه سيتم ضبط الامر في اللحظات الاخيرة واقرار التعديلات؟
ويستضيف برنامج"البوصلة":
- مراسل العالم في رام الله فارس الصرفندي.
- سعيد بشارات الخبير في الشؤون الاسرائيلية من غزة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...