العالم - سوريا
وأوضح الزميل احمد شمس الدين، ان المصدر أكد ان دخول الوفد الفرنسي بشكل غير مشروع للاراضي السورية يعتبر انتهاكا سافرا لأبسط القوانين والأعراف الدولية.
واوصح المصدر ان لقاء الوفد الفرنسي بالتنظيمات الانفصالية الانعزالية يشكل انتهاكاً سافراً لسيادة ووحدة الأراضي السورية، ويظهر مجدداً الدور التخريبي والعداء الفرنسي المستحكم لسورية، وشراكة فرنسا الكاملة في العدوان على سورية من خلال دعمها للمجموعات الإرهابية والميليشيات الانفصالية.
وتابع قائلا: سورية تذكر الحكومة الفرنسية بأن مكافحة الإرهاب تكون بالتعاون مع الدولة السورية التي واجهت هذا الإرهاب، وليس بالتعاون مع التنظيمات الانفصالية التي شكلت غطاء للحكومة الفرنسية ويجمعها معها هدف واحد هو العداء لسورية وشعبها وانتهاك سيادتها والمس بوحدة أراضيها.
وقال: ان سورية تطالب المجتمع الدولي بإدانة هذه السلوكيات الرعناء للحكومة الفرنسية ومطالبتها باحترام الشرعية والقوانين الدولية والالتفات إلى مشاكلها الداخلية التي كانت حديث العالم أجمع مؤخراً وخاصة تجذر السلوكيات العنصرية في أجهزتها.