العالم – اليمن
وفي حديث لقناة العالم أشار عبدالمجيد الحنش إلى أن السعودية تحاول أن تتخذ من مسألة الضغوط الأميركية أو التدخل الأميركي عذرا تتوارى خلفه بعدم الالتزام بما تم الاتفاق عليه.
وقال إن السعودية كانت تعلم بأن واشنطن ليست موافقة على المفاوضات التي تمت بين صنعاء والرياض، لأن أميركا لا تريد أن للسعودية الخروج من المستنقع اليمني.
وأضاف أنه و: بعد أن كان قد تم الاتفاق أن يتم استئناف المفاوضات بعد عيد الفطر المبارك يتفاجأ الجميع أن هناك أعذار واهية، ويقول الأميركان والبريطانيين أنه يجب عدم دفع الرواتب، و تقول السعودية بالتالي إن الرواتب من مشتقات النفط والغاز اليمني لا تكفي، وأن موارد التصدير لا تكفي حتى ميزانية ما يسمى بالشرعية.. وهذا الكلام هو خارج عن ما تم الاتفاق عليه.
واضاف: تقول السعودية إنها ممكن أن تغذي الخزانة من جانبها، لكن كل هذه مواضيع نحن لسنا طرفا فيها ولسنا مسؤولين عنها.
وأكد: لكن ما يدور في الواقع وفي المحافظات الجنوبية وفي حضرموت بالتحديد.. أن هناك محاولة سعودية لاستئناف ولخلق وترتيب أوضاع جديدة، تحاول تأمين وجود حقيقي لها في محافظة حضرموت والمهرة وعدن وغيرها، وبالتالي أخرت العملية المفاوضات وما تم الاتفاق عليه، حيث كانت على وشك صرف الرواتب والالتزام بالملف الإنساني جملة وتفصيلا.
وشدد قائلاً إن صنعاء تحمل المسؤولية الكاملة للولايات المتحدة الأميركية، وقال: أينما يتحرك المبعوث الأممي يتحرك المبعوث الأميركي خلفه، وهكذا أن المسألة هي مزايدة ومراوحة في مكانها بمعنى خلق وضع جديد وهو حالة من عدم الاستقرار.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..