العالم - خاص بالعالم
رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط كان قد اعلن سابقا في شهر رمضان، إن المحادثات مع الجانب السعودي ستستأنف بعد عيد الفطر غير ان المفاوضات لم تستئانف وشاب العملية غموض شديد.
هذا بينما قالت مصادر مطلعة أن دخول الأمريكين على سير العملية التفاوضية أدى إلى تراجع الجانب السعودي وتلكؤه في التقدم نحو عملية سياسية حقيقية.
العديد من القيادات في صنعاء اشارت في تصريحات إنه من النكتة أن الطرف السعودي يريد أن يتحول إلى وسيط في الحالة اليمنية مضيفة ان هناك التزامات كثيرة وواسعة على السعودية تجاه اليمن أهمها استحقاقات معالجة آثار الحرب من جميع النواحي مضيفة ان السعودية تحاول أن تكسب الوقت، لكن على كل حال اليمن بالمقابل تعد خياراتها وبدائلها وستكون هناك مفاجأة كبيرة للمملكة إذا ما حاولت الاستمرار في هذا النهج بالتقدم في المفاوضات خطوة ثم تتراجع خطوتين.
هذا وكان رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الاسرى في حكومة صنعاء عبدالقادر المرتضى اعلن في وقت سابق تأخر جولة المفاوضات التي كان من المفترض أن تنطلق برعاية الأمم المتحدة مضيفا ان فريقه كان جاهز لتنفيذ الزيارات للسجون حسب ماتم الاتفاق عليه سابقا بين الاطراف وحسب الموعد المحدد من الأمم المتحدة.
لكن الطرف الاخر قدم شروط مفاجئة أدت إلى تأجيل هذه الزيارات إلى موعد غير محدد مشددا ان صنعاء تعتبر هذه الشروط عرقلة واضحة هدفها إفشال جولة المفاوضات المقبلة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...