العالم - خاص بالعالم
وقال فابريس ليريستيف مسؤول نقابي:"لا أعتقد أن من الضروري العودة إلى المفاوضات، بصراحة لا، وإلا فإن ذلك سيعطي انطباعا بأننا سنقلب الصفحة وهذا ما تريده السلطات يجب أن نواصل بدون كلل".
المعارضة والنقابات كانت قد حددت ثلاثمئة نقطة تجمع في مختلف أنحاء البلاد لإحياء عيد العمال، وتوقعت مشاركة ما يصل إلى مليون ونصف المليون شخص فيها، مقابل نحو ستمئة ألف شخص توقعت السلطات مشاركتهم في المسيرات في ظل حشد نحو اثني عشر رجل أمن بينهم خمسة آلاف في العاصمة وحدها
وأكد كريستوف رونكو متخصص في تكنولوجيا المعلومات:"لا نرى كيف سنتمكن خلال السنوات الأربع المقبلة من التصالح مع هذه الحكومة، لا أرى كيف سيكون ذلك ممكنا، لا أرى كيف سيحكمون دون أن يدخلوا في مواجهة، هذه هي طريقتهم لقد أثبتوا ذلك".
وقبيل انطلاق المسيرات لم تكن تباشير عيد العمال إيجابية، حيث ألغت السلطات ما بين خمسة وعشرين إلى ثلاثة وثلاثين بالمئة من الرحلات الجوية في أكبر مطارات البلاد إضافة إلى استمرار تعثر حركة النقل البري تأثرا بإضرابات متنوعة.
أما حصيلة عيد العمال الذي لم يكن عيدا للسلطات فكانت إغلاق الطرق وإشعال النيران بالممتلكات الخاصة والعامة واعتقال وإصابة العشرات جراء الاشتباكات التي استمرت لساعات في مختلف المدن الفرنسية وبينها العاصمة باريس.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...