عملية تبادل الاسرى في اليمن.. انعكاسات ودلالات

 عملية تبادل الاسرى في اليمن.. انعكاسات ودلالات
الأحد ١٦ أبريل ٢٠٢٣ - ٠٦:٥٢ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون أن عملية تبادل الاسرى بين صنعاء واطراف التحالف السعودي تتم بسلاسة وأن هذا الامر يؤسس ارضية ايجابية للحلول السياسية وانهاء الحرب في اليمن.

العالم - مارأيكم

ويقول مسؤولون يمنيون، إن صفقة تبادل الأسرى بين صنعاء وأطراف التحالف السعودي بإشراف الأمم المتحدة ستكون على ثلاث مراحل، حيث تم تنفيذ المرحلة الأولى منها والتي شملت تحرير 250 أسيرا من الجيش واللجان الشعبية، وكذلك المرحلة الثانية والتي تم تحرير 350 أسيرا، مقابل 15 سعوديا وثلاثة سودانيينن مشيرا إلى أن عملية تبادل الأسرى تمت بنجاح.

ويضيف، أن اليوم الأحد صنعاء على موعد تنفيذ الفصل الأخير من عملية تبادل الأسرى، حيث سيتم وصول 108 أسرى من أسرى الجيش واللجان الشعبية، والذين تم أسرهم في محافظة مأرب من بينهم المخطوفون والمعتقلون وكذلك "سميرة مارش".

ويبين المسؤولون اليمنيون، أن من المقرر عملية تبادل الأسرى تشمل 887 أسيرا حيث تم تحريرهم 600 أسير وبقي 180 أسيرا من اليمنيين ليصل إجمالي الأسرى المحررين 706 أسرى، وفي المقابل سيفرج عن 181 من الطرف الآخر، حيث تم إلى الآن تحرير 15 سعوديا وثلاثة سودانيين.

ويرى المسؤولون اليمنيون ان وجود السعودية في مفاوضات تبادل الاسرى يظهر بأن هناك مؤشرات ايجابية لانهاء الحرب في اليمن.

بدورهم يقول إعلاميون يمنيون، إنه لا يمكن الربط بين انسيابية عملية تبادل الأسرى بين صنعاء وأطراف التحالف السعودي وما بين الحلول سياسية للوصول إلى سلام دائم في اليمن، لأنهما مساران مختلفان، لكن عملية تبادل الأسرى تؤسس مناخا جيدا يمكن البناء عليه من أجل الحلول السياسية في الأزمة اليمنية.

ويوضح الإعلاميون اليمنيون أن استمرار عملية تبادل الأسرى بين صنعاء وأطراف التحالف السعودي تأتي في إطار بوادر الحسن النية، حيث أظهرت الأطراف فيها استعدادها نحو التوجه إلى الحلول السياسية، ملفتين إلى أن الحلول السياسية للازمة اليمنية، تبدأ بحلحلة الملف الإنساني، ووقف الحرب، وإنهاء الحصار وفتح المواني والمطارات وإنهاء الوجود الأجنبي في البلاد.

ويرى الإعلاميون اليمنيون، أن الأزمة اليمنية لا توجد فيها مشكلة بين صنعاء وعدن، والمشكلة هي مع السعودية، وهذا ما ظهر في عملية تبادل الأسرى، حيث كانت السعودية هي من تمسك زمام الأمور وليست عدن، مشيرين إلى أن الرياض من خلال ملف الأسرى قدمت بوادر إيجابية تظهر فيها استعدادها لصنعاء للذهاب إلى أبعد المستويات بإنهاء الحرب في اليمن.

على خط آخر يقول قياديون في الحكومة اليمنية، إن السلاسة التي تمت بها عملية تبادل الاسرى بين اطراف التحالف السعودي بين صنعاء بالقياس للعراقيل التي كانت تحول بين اتمام هكذا عمليات، تدل على أن الأجواء التي تتم فيها هذه العملية حاليا هي اجواء جيدة من الناحية السياسية.

ويرى القياديون في الحكومة اليمنية، انه في الاطار العام لا يمكن الفصل بين عملية تبادل الاسرى بين اطراف التحالف السعودي وصنعاء وبين الملف السياسي، لانه لو لا توفر اجواء ايجابية في مسار اللقاءات والمشاورات والمفاوضات بين صنعاء والرياض لما كانت تمت عملية التبادل بهذه السلاسة.

ويلفت القياديون في الحكومة اليمنية، الى أن المشاورات واللقاءات المباشرة بين الرياض وصنعاء همشت الى حد كبير الادوار الخارجية في الازمة اليمنية سواء على مستوى الامم المتحدة او على مستوى القوى الدولية الاخرى.

ويرى القياديون في الحكومة اليمنية، أن استمرار عملية تبادل الاسرى بسلاسة بين صنعاء واطراف التحالف السعودي تشير الى أن الحرب في اليمن على مشارف ان تضع اوزارها.

مارأيكم..

  • کیف تستمر عملية تبادل الاسرى في اليمن بعد تعهد الاطراف المعنية بتنظيم المزيد منها؟
  • هل هناك عوائق امام تنفيذ ما اتفق عليه في الاجتماع الاخير للجنة الاشراف؟
  • هل تنتظرالسعودية وصول اسراها بعد وصول اسرى لانصار الله؟
  • ماذا عن ترحيب المبعوث الدولي لعملية التبادل مادامت تسير وفق الخطة المرسومة؟