ورغم رفض الكشف عن طبيعة المعلومات وكيف تم الحصول عليها ومنح تفاصيل اكثر، الا انهم تم التاكيد على ان منفذي الهجوم من معارضي فلاديمير بوتين، قد يكونون من اوكرانيا او روسيا او من البلدين معا.
وبحسب الصحيفة، اقر المسؤولون الاميركيون انهم لم يعثروا على اي دليل على تورط روسي في الهجمات، كما استبعدوا ايضا تورط اي مواطن بريطاني او اميركي في التخريب، او تورط كييف في الهجوم، الذي يمكن ان يؤثر على العلاقات مع برلين ويقوض الدعم الالماني.
ما نشرته نيويورك تايمز، اعتبره نائب مندوب روسيا بالأمم المتحدة تأكيداً على صحة مطلب موسكو بتحقيق دولي في تفجير الخط. فيما رأى الكرملين ان ما ورد في التقارير الصحفية الغربية بشان تفجير نورد ستريم حشو يهدف منه مدبروه تشتييت الانتباه عن الفاعل في هذه القضية التي تفوح منها رائحة جريمة وحشية، على حد تعبيره، منتقدا افتراض المسؤولون الاميركيون حدوث عمل ارهابي ضد خطي الانابيب دون اجراء تحقيق.
ياتي الكشف عن هذه المعلومات، بالتزامن مع استمرار المعارك في مدينة باخموت، حيث تصر القوات الروسية على فرض سيطرتها الكاملة على المدينة الاستراتيجية، وهو ما تحذر منه كييف.
وقال فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا: "نحن ندرك أنّه بعد باخموت، يمكنهم الذهاب إلى ما بعدها. يمكنهم الذهاب إلى كراماتورسك، يمكنهم الذهاب إلى سلوفيانسك، الطريق سيكون مفتوحاً أمام الروس إلى مدن أخرى في أوكرانيا"..
مع الاقتراب من الحدود وهي الفكرة التي اشعلت الازمة منذ البداية بين موسكو والغرب، ها هي اوروبا تعلن غضبها من فكرة ان تقف الدبابات الروسية وراء الحدود الدولية، لتحذر رئيسة المفوضية الاوروبية أوروسولا فون دير لايين من تهديد موسكو لامن الاتحاد الاوروبي، وتناشد البرلمان الكندي لتقديم دعم عسكري واقتصادي واضح لكييف.