العالم- اليمن
وردد المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومربعات الشرفين وتهامة وعاهم وكافة المديريات هتافات الوفاء للرئيس الشهيد الصماد والتأكيد على السير على دربه وتقديم التضحيات الجسام دفاعاً عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
ورفعوا في المسيرات الشعارات المتضامنة مع الشعب الفلسطيني المقاوم والمناهضة لدول العدوان.
وأعلنوا النفير العام ورفد الجبهات حتى طرد المحتل من أرض اليمن وتحقيق النصر المبين، مؤكدين أن الجرائم المروعة التي ارتكبتها دول العدوان لن تسقط بالتقادم وسيتم محاكمة مرتكبيها عاجلاً أم آجلاً.
وحملت الجماهير الكبيرة أمريكا وبريطانيا وحلفائها مسؤولية المماطلة في تنفيذ مطالب الشعب اليمني العادلة، محذرين دول العدوان من الاستمرار والتمادي في ارتكاب الجرائم والبقاء على الأراضي اليمنية.
وأكدت أن الدور الأمريكي الإشرافي في العدوان على الشعب اليمني هو الدور الأعلى الذي يرسم ويخطط ويحدد الأهداف وهو الذي حدد للسعودي استهداف الرئيس الشهيد صالح الصماد.
وأشار بيان صادر عن المسيرات إلى أن الشهيد الصماد كان يمثل نموذجا راقياً في أداء المسؤولية في إيمانه ونزاهته وحبه للشعب وتفانيه في خدمته، داعيا جميع مسئولي الدولة إلى الاقتداء به.
وأكد أن الشعب اليمني سيظل يتذكر كل الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في مختلف الجوانب، مجددا التأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني والوقوف معه باعتباره موقفا مبدئيا وإنسانيا ودينيا ولا يمكن أن يتغير مهما بلغت حدة العدوان على اليمن، مرجعا جزءا من استهداف اليمن بسبب تبني الموقف الثابت مع فلسطين.
وأدان البيان تحرك المطبعين مع العدو الإسرائيلي ومحاولاتهم صرف أنظار الشعوب عن الاهتمام بالقضية الفلسطينية، مؤكدا رفض كافة أشكال التواجد العسكري الأجنبي والحق في اتخاذ الخيارات اللازمة لنيل الحرية الكاملة والاستقلال التام.
كما أكد البيان تمسك أبناء الشعب بحقوقه المشروعة وقضيته العادلة، داعيا دول العدوان الأمريكي السعودي إلى وقف العدوان ورفع الحصار وخروج القوات الأجنبية من اليمن وتحمل كافة الالتزامات والاستحقاقات المشروعة للشعب نتيجة العدوان.
وأدان أبناء حجة العرقلة الأمريكية لجهود الوساطة العمانية، معتبرين ذلك امتدادا لمواقفها وسياساتها العدوانية ضد الشعب اليمني.
وحمل البيان تحالف العدوان كامل المسئولية القانونية والأخلاقية والإنسانية والتاريخية عما اقترفه في اليمن من مجازر وجرائم لأنه الطرف الذي يتحمل كافة الالتزامات، مؤكدا التمسك بأولوية الملف الإنساني في حوارات باعتباره استحقاقا إنسانيا وقانونيا.
كما حمل العدوان مسئولية نهب الثروات وتوقف مرتبات كافة موظفي الدولة والخدمات، مؤكدا رفض المساعي الأمريكية في عرقلة التفاهمات بشأن صرف مرتبات الموظفين من ثرواتهم الوطنية.
ودعا البيان للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية والتركيز على الأولويات المهمة والجهوزية على المستوى العسكري، داعيا المكونات السياسية إلى التركيز على الأولويات الجامعة لأبناء الوطن.
وتطرق إلى أهمية بذل المزيد من الجهود لإصلاح وتفعيل مؤسسات الدولة في جميع المجالات والاستفادة من موسم التشجير ودعم المبادرات المجتمعية وتعزيز الجهود الرسمية والشعبية في دعم الاهتمام بالسدود والحواجز المائية.