العالم - لبنان
واضاف الشيخ حسن شريفة، ان بعض الكتل النيابية ترفض الحوار والتلاقي وتذهب إلى الاشتباك السياسي العقيم، تارة عبر تفسيرات دستورية بحسب الأهواء والأمزجة، وتارة أخرى عبر اجتهادات بالقانون القضائي هدفه الكيدية والتعطيل، وهناك جهات بات التعطيل ورفض الحلول من الثوابت عندها".
وقال: "الكل يعلم أن لعبة المراهنة على الوقت هي لعبة مدمرة تماما كالمراهنين على الخارج، كمن ينتظر المطر والغيث في عز الصيف، فالحل لا يكون إلا داخليا وحصرا في مجلس النواب الذي يمثل الجميع.
واعتبر ان "فلسطين الجريحة هي ابرز مثال لانحياز المجتمع الدولي الى مصالحه، وان حقوق الإنسان ليست الا شعارات فارغة المضمون ترفع بحسب المصالح والاهواء، وان أهدافهم المشبوهة الملمعة بصور النشاز والانحرافات الخارجة عن منطق وعقل، لم ير لها أثر في الأزمات، وما أكثر الساحات التي كشفت كذب ادعاءاتهم من العراق الى اليمن الى لبنان، وليس اخرها تجزئة الإنسانية بين تركيا وسوريا اثر الزلزال المدمر، فكل هذا المشهد المأسوي يدعونا الى الالتفاف حول قضايانا المحقة".