العالم - خاص بالعالم
الذكرى الرابعة والاربعون لانتصار الثورة الإسلامية في إيران أحيتها السفارة الايرانية بتونس، ومثلت مناسبة لتثمين التجربة الايرانية في تحديها لمختلف الضغوط الخارجية من أجل تحويلها إلى نجاحات وفرص لتطوير مختلف القطاعات الإنتاجية والعلمية والفكرية وغيرها.
وقال سفير الجمهورية الإسلامية الايرانية بتونس محمد رضا رؤوف شيباني لقناة العالم: بالقيادة الحكيمة للامام الخميني (رض) وايضا الامام الخامنئي، استطعنا ان نبدل التحديات الى فرص، والحمد لله حاليا نرى بأن الجمهورية الإسلامية الايرانية في اعلى مستويات التقنية والعلوم والتكنولوجيا.
إحياء العيد الوطني الايراني حضره سفراء عدة دول وشخصيات حكومية تونسية رسمية بتكليف من رئاسة الحكومة وبمتابعة من الرئيس قيس سعيد من أجل تأكيد السعي إلى تمتين العلاقات الثنائية وتحضير اجتماع اللجنة المشتركة التونسية الايرانية.
وقال وزير التربية التونسي محمد على البوغديري لقناة العالم: نحن سنعد الى اللجنة المشتركة التونسية الايرانية التي تشمل على عديد المحاور وستسعى الى دعم العلاقة بين الشعبين الاخوين الشقيقين من اجل مصلحة البلدين والشعبين ولكن ايضا لها بعد معنوي بين ايران وبين تونس.
رؤساء الأحزاب التونسية باختلاف اطيافها حضروا حفل الاستقبال بمقر السفارة الايرانية بتونس، عبروا عن اعجابهم بالثورة الايرانية وتطلعهم إلى علاقات أكثر فاعلية بين تونس وايران.
قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لقناة العالم: ايران دولة صديقة وشقيقة ونحب لها الخير ونتمنى لها الرفعة والتقدم بكل المجالات ونتطلع الى علاقات اوثق بين تونس وبين الجمهورية الإسلامية وعبركم ابلغ التحية الى ايران شعبا وقادة.
بانتظار فرص أخرى لتحويل التطلعات المشتركة إلى واقع ملموس.