العالم – إيران
بعكس ما تروج له قنوات الفتنة المدعومة من الرياض وواشنطن وعواصم غربية، أعلنت السلطات الإيرانية وفاة 200 شخص في أعمال الشغب الأخيرة التي شهدتها الجمهورية الإسلامية في إيران.
حقائق أوضحها مجلس أمن الدولة، في بيان، الذي قال إن التحقيقات أظهرت أن أعمال الشغب تسببت بوفاة أكثر من 200 شخص، بينهم شهداء أمنيون ومدنيون قضوا في أعمال ارهابية، وأبرياء راحوا ضحية إجرام العصابات العنفية، وآخرون قضوا في الفوضى الأمنية التي أوجدتها أعمال الشغب، إضافة إلى مثيري الشغب والمسلحين المناوئين للثورة من العصابات الانفصالية.
وأوضح البيان أن أعمال الشغب ألحقت خسائر بالمباني الحكومية والممتلكات العامة والخاصة قدرت بمئات آلاف الدولارات.
بيان السلطات الإيرانية المعنية قدم شرحا لما جرى في البلاد، وكيف تحولت الاحتجاجات السلمية إلى أعمال شغب إثر تحريض وسائل إعلام معادية مثل 'بي بي سي' البريطانية وقناة "إينترناشينال" السعودية.
وجاء في البيان أنه بعد فترة وجيزة ومع وصول مجموعات محترفة من مثيري الشغب بقيادة الإعلام السعودي البريطاني المعادي تحولت الأحداث إلى شغب وأعمال إرهابية طالت المراكز الأمنية والطبية، والممتلكات العامة والخاصة، ودور العبادة، فضلا عن قتل بعض المحتجين لإيقاع مزيد من الفتنة وإراقة الدماء.
وأشار البيان إلى الحرب النفسية التي يمارسها العدو عبر الإشاعات وعمليات القتل الكاذبة للعبث باستقرار البلاد.
ويبدو من خلال تسلسل الأحداث الاخيرة، أن الخارج يحاول جاهداً إيجاد البلبلة والفوضى والشغب وإثارة بروباغندا إعلامية زائفة للضغط على إيران وعلى الحكومة الإيرانية.
لكن فطنة الشعب الإيراني أحبطت مخططات أعداء الجمهورية الإسلامية في عدم مواكبة مؤامراتهم الممنهجة التي تريد النيل من نظام الجمهورية الإسلامية في إيران.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..