العالم – إيران
"لا اتفاق تحت طائلة التهديد والضغوط والابتزاز".. مبدأ أساس تقوم عليه السياسة الخارجية لإيران.
وزير الخارجية الإيرانية وخلال زيارته إلى أرمينيا أكد أن الولايات المتحدة الأميركية تسعى للتسريع في توصل لاتفاق بشأن محادثات إلغاء الحضر في فيينا، إلا أن تصريحات مسؤوليها تتناقض مع تصرفاتهم، مشددا على مطلب بلاده حل القضايا العالقة مع الوكالة الدولية قبل إبرام أي اتفاق.
وصرح أميرعبداللهيان للمراسلين قائلاً: "أعلنا بشكل صريح أنه يجب حل قضية التهم التي وجهتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإيران فيما يخص المواضيع النووية، وأننا لسنا على استعداد لإبرام اتفاق يكون أداة لاستغلال الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتوجيه ضغوط سياسية على إيران."
الوزير الإيراني ندد في الوقت نفسه بمحاولات الإدارة الأميركية استغلال الأحداث التي تشهدها إيران والعمل على تحويلها إلى ورقة ضغط في ملف المحادثات النووية.
وقال أميرعبداللهيان بهذا الشأن" "الأميركيون يظنون أنهم وعبر العزف على وتر الأحداث التي شهدت إيران مؤخراً سيتمكنون من الضغط علينا بما يمكنهم من الحصول على نقاط خلال المحادثات.. لن نقدم أي نقاط لهم، وسنواصل المحادثات وفقا لخطوطنا الحمر، وفي الوقت نفسه لن نترك طاولة المحادثات."
موقف أميرعبد اللهيان جاء رداً على تصريحات لوزير الخارجية الأميركية آنتوني بلينكن التي قال فيها إن بلاده لا ترى في الوقت الحاضر إحياءً وشيكاً للاتفاق النووي.
وفيما يخص التحركات الأوروبية ضد طهران فقد أكدت الخارجية الإيرانية أنها تحتفظ بحق الرد على أي أعمال غير مسؤولة من جانب الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، وأن إيران لن تتردد في الدفاع عن مصالح شعبها.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني إن بلاده ترفض المزاعم بشأن إرسال مسيرات إلى روسيا لاستخدامها في الحرب بأوكرانيا، وشدد على أن ممارسة الدول الأوروبية استفزازية ومخالفة لمزاعمها بدعم السلام في العالم.
للمزيد إليكم الفيديو المرفق..