خاص بالعالم
خلال الاسابيع الماضية كانت فيه مجموعة من المواقف والتصريحات العنترية التي اطلقتها مملكة آل سعود في موضوع رفع اسعار النفط، وانه خلال ثانيتين كنا نتوقع ان يبدأ هتاف "واشنطن مربط خيلنا" ولكن الله عزوجل رحمنا ولم يقع.
لكن فعلياً كل ما حصل من اخذ ورد وشد وهد، هل وقع خلاف حقيقي بين دولتين متساويتين، أم بين حامية ومحمية، أم كيف؟ لان السعودية معروف عنها انها تفتح صنبور النفط متى ما امرتها امريكا، ولم تكن لاعباً منفصلاً عن امريكا!
واكد رئيس الحركة الاسلامية للاصلاح د. سعد الفقيه، ان محمد بن سلمان لا يمكنه ان يخرج من سلطات الامريكان، ولا حتى غيره، لان نظام آل سعود قائم على انه جزء من اساسي من المشروع الامريكي وهم لبنة في البناء الامريكي.
غير ان الامريكان قد ضعفوا وما عادت الامبراطورية القديمة نفسها، لكن وحده النظام السعودي يظن انه مازال قوياً، ولم يصدق بعد ان ادارة بايدن غير جادة في حماية الاصدقاء. ويأمل آل سعود ان يكون الامريكي دائماً وحش البحيرة ويريد احداً ما يحميه..
تابعوا تفاصيل دقيقة عن هذا الموضوع في سياق الفيديو المرفق..