العالم - اوروبا
وتكشف فيديوهات في موقع تويتر مثلا، يظهر فيه موظف شرطة يجثو بركبته على شخص معتقل خلال عملية تدخل، قامت به الشرطة في مدينة دوسلدورف عاصمة ولاية شمال الراين وستفاليا في العام الماضي.
والكثير من هذه المشاهد تذكّر للوهلة الأولى بعملية تدخل للشرطة في مينيابوليس الأمريكية والتي توفي خلالها الأمريكي من أصل افريقي جورج فلويد أثناء اعتقاله العنيف.
وتثير هذه المقاطع تنديدا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي حيث تتبادل المقاطع المصورة على الانترنت بشكل سريع وتتسبب في اندلاع احتجاجات في أنحاء العالم بعدما يتم تصويرها وتبرز فيها ما يفعل به من العنف على يد رجال الشرطة.
والمهم هناك هو النقاش الذي يبقى يدور حول عنف الشرطة في الدول المتقدمة الداعية للديموقراطية وإحترام حقوق الإنسان: إلى أي مدى يمكن للشرطة أن تذهب في تدخلها؟ وما هو مستوى العنف المسموح به في ظل هذه الديموقراطية المسعورة!؟