العالم - فلسطين
لم یترك الرئيس التشيلي ذرة ماء وجه لقائد الجيش المغربي و وزير الخارجية الإماراتي اللذين يزوران تل ابيب ويصافحان قادتها القتلة، حيث انه رفض تسلم أوراق السفير الصهيوني الجديد احتجاجا على قتل الاحتلال فتى فلسطيني لم يتجاوز السابعة عشرة من عمره.
وجاء في تغريدة لصفحة "مقاطعة":"صفعة دبلوماسية للاحتلال، الرئيس التشيلي غابريل بوريك يطرد سفير الاحتلال ويرفض استقباله لاعتماد أوراقه، ردًا على جريمة إعدام جيش الاحتلال للطفل عدي صلاح في جنين".
وکتب شعبان احمد العجيلي:"في الوقت الذي يعمل فيه المطبعون، على تعزيز علاقاتهم مع العدو، وزيارة كيانه المحتل رغم ما يرتكبه من جرائم يرفض الرئيس التشيلي إستقبال سفير "إسرائيل" إحتجاجا على ما يُرتكب بحق الفلسطينيين".
اما محمد الهمام فغرد:"تشيلي ترفض اعتماد السفير الإسرائيلي في سانتياغو لان "إسرائيل" دولة إبادة وتقتل الأطفال الفلسطينيين ووزير الخارجية الإماراتي يزور "إسرائيل" للاحتفال بمرور عامين على اتفاقية التطبيع، الآن من الأكثر عروبة تشيلي ام الامارات؟