العالم- أوروبا
وأعربت وزيرة الدفاع الألمانية، كريستين لامبرخت، عن "دعمها للمشاريع المشتركة في تطوير الأسلحة مع الاتحاد الأوروبي"، قائلة إنّ برلين "يجب أن تكون مستعدة للتخلي عن حقّ الفيتو" بشأن قضية بيع الأسلحة الألمانية إلى دول ثالثة، حسب الموقع.
ويشار إلى أنّه في أواخر آب/أغسطس الفائت، ذكرت وسائل إعلام ألمانية أنّ "دبلوماسيين أوكرانيين طلبوا مراراً وتكراراً من ألمانيا تقديم أسلحة ثقيلة إضافية، لكن دون جدوى حتى الآن".
وعلقت وزارة الدفاع الألمانية بأنّ "الجيش الألماني يحتاج إلى هذه الأسلحة للوفاء بالتزاماته في الناتو"حسب تعبيره.
وفي الوقت نفسه، قال المستشار الألماني أولاف شولتز إنّ "برلين تزوّد كييف بانتظام بأسلحة فعالة للغاية"، وإنها "تتعهّد بمواصلة التسليم"، لكنّه شدّد على أنّه "لا ينبغي أن يكون هناك تصعيد".
وكان وزير الدفاع الاوكراني أولسكي ريزنيكوف قال في وقت سابق أنّ بلاده مهتمة بإنشاء ورش صيانة للأسلحة والمعدات العسكرية وتعبئة ذخائر.
كما أعلن مؤخراً تكتل الدفاع المملوك للدولة "أوكوبورونبروم" إنشاء مركز لصيانة وإصلاح الأسلحة الأجنبية، يهدف للمشاركة في إصلاح الأسلحة والمعدات العسكرية المنتجة في الخارج التي تصل إلى الجيش والقوات الأوكرانية.
وفي وقت سابق، اتهمت أوكرانيا ألمانيا ودولاً أخرى من الاتحاد الأوروبي "بعدم صرف المبالغ التي وافق التكتل على تخصيصها لأوكرانيا"، في الوقت الذي تواجه البلاد أزمة مالية، وصرّح المستشار الدبلوماسي للرئيس الأوكراني إيهور جوفكا لوسائل إعلام محلية بأنّ بلاده "تتوقع أن يصلها 8 مليارات يورو، ولكن للأسف، بعض دول الاتحاد الأوروبي، بما فيها ألمانيا، تمنع تحقيق هذا الأمر".