فوز الحزب الحاكم في أنغولا بالانتخابات التشريعية

فوز الحزب الحاكم في أنغولا بالانتخابات التشريعية
الإثنين ٢٩ أغسطس ٢٠٢٢ - ٠٤:٤٣ بتوقيت غرينتش

فاز الحزب الحاكم في أنغولا بالانتخابات البرلمانية، ممّا منح الرئيس الحالي جواو لورينسو ولاية ثانية، إذ لا توجد انتخابات رئاسية في أنغولا، لأنّ الدستور ينصّ على أن يتمّ تعيين رئيس قائمة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، رئيساً للدولة. 

العالم - إفريقيا

ووفقاً للنتائج الرسمية التي أعلنت الإثنين، وفي ختام الانتخابات الأكثر إثارة للجدل في تاريخ البلاد، حصل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على 51,17% من الأصوات، مقابل 43,95% لحزب الحركة من أجل استقلال أنغولا التام (يونيتا)، على ما أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في مؤتمر صحافي.

وتحكم الحركة الشعبية لتحرير أنغولا المستعمرة البرتغالية السابقة منذ نيلها الاستقلال عام 1975.

وكان كوستا جونيور، زعيم حزب يونيتا أكبر الأحزاب المعارضة في أنغولا، رفض الجمعة النتائج الأولية للانتخابات التي أظهرت فوز منافسه في الاقتراع الذي أجري الأسبوع الماضي.

ودعا كوستا جونيور، إلى "تشكيل لجنة دولية لمراجعة الأرقام"، مشيراً إلى "تناقضات بين الإحصاء الرسمي وإحصاءات حزبه".

وتُعَدّ الانتخابات التي جرت الأربعاء في أنغولا، الأشدّ تنافساً إلى الآن، بعد حصول المعارضة التي يقودها كوستا جونيور، على مكاسب انتخابية غير مسبوقة.

وخاض لورينسو حملة واسعة لمكافحة الفساد استهدفت المقربين من راعيه الراحل خوسيه إدواردو دوس سانتوس، الذي حكم البلاد 38 عاماً بقبضة حديد واتهم بالفساد والمحسوبية، تاركاً إرثاً مثيراً للجدل.

وكانت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا ويونيتا، اللتان كانتا في السابق جماعتين مناهضتين للاستعمار، على طرفي نقيض في حرب أهلية متقطعة بعد الاستقلال، استمرت 27 عاماً، حتى عام 2002.

ويأتي الاعلان عن هذه النتائج غداة تشييع دوس سانتوس، الذي توفي في الثامن من تموز/يوليو عن 79 عاماً في مستشفى في برشلونة أدخل إليه بعد سكتة قلبية.

وتفيد أرقام البنك الدولي أن أكثر من نصف مواطني انغولا، البالغ عددهم 33 مليوناً، يعيشون تحت خط الفقر.