العالم - روسيا
وجاء في المقال: أعلنوا في شركة "غازبروم" أن الحصول على تصريح من كندا وحدها لا يكفي لحل مشكلة توربينات خط أنابيب "السيل الشمالي". فهناك حاجة إلى مجموعة كاملة من المستندات التي من شأنها أن تضمن صيانة المعدات للتشغيل الكامل لخط أنابيب غاز البلطيق هذا. في الواقع، وضعت شركة غازبروم أوروبا أمام خيارين: إما الحصول على الغاز الروسي لسنوات قادمة أو مواجهة أول شتاء قاسٍ.
غادر توربين "السيل الشمالي" كندا وبات في ألمانيا.
ومع ذلك، من غير المعروف متى وكيف سيصل إلى روسيا. وبالمثل، فإن مصير التوربينات الأخرى لمحطة الضغط "بورتوفايا، التي تتطلب الصيانة، غير معروف بعد.
من الناحية النظرية، كان يمكن لـ "غازبروم" أن تخطو نحو اللقاء في منتصف الطريق، وتغمض أعينها وتقبل التوربين الأول. ولكنها، كما يتفق الخبراء، قررت وضع أوروبا أمام خيار صعب.
وفي الصدد، قال المحلل في FG Finam، سيرغي كوفمان: "تدرك شركة غازبروم أن للاتحاد الأوروبي مصلحة شديدة الآن باستعادة الإمدادات عبر "السيل الشمالي.
وبالتالي، تحاول شركة الغاز العملاقة اغتنام الفرصة للحصول على ضمانات إضافية لمصلحتها".
ويرى كوفمان أن الهدف بالنسبة للاتحاد الأوروبي، هو تحقيق ملء مرافق تخزين الغاز بنسبة 80٪ على الأقل، بحلول بداية موسم التدفئة. ولهذا الأمر أهمية خاصة. وقال: "تدرك دول الاتحاد الأوروبي أنها لن تتمكن من تجاوز الشتاء دون إلحاق أضرار كبيرة بالاقتصاد، إذا ظلت الإمدادات من روسيا عند مستوى منخفض خلال فصل الشتاء..".
المصدر: روسيا اليوم