العالم - أوروبا
وترى الصحفية أن السبب في ذلك، يكمن في أزمة الطاقة التي نشأت نتيجة العقوبات ضد روسيا.
وقالت المقالة: "لأكثر من عقد من الزمان، كانت برلين تتمتع بمكانة سامية وبأعلى سلطة أخلاقية ومالية في الاتحاد الأوروبي، وكانت تحدد سياساته ولعبت دور الشرطي السيئ ضد الاقتصادات الأضعف في دول جنوب أوروبا. لكن أزمة الطاقة أعادت ترتيب الأمور وغيرتها".
وتعتقد الصحفية أن ألمانيا قد تفقد اليوم موقعها القيادي، لصالح دول جنوب الاتحاد الأوروبي. ووفقا لها بات العيب الرئيسي للنموذج الاقتصادي الألماني، يكمن في اعتماده على روسيا.
وأضافت المقالة: "بينما تحاول برلين استعادة رشدها من الصدمة، أخذ جنوب أوروبا يبدي قدرا أكثر من النشاط والإصرار. وهذا ليس انتقاما لنظام التقشف الذي فرضته ألمانيا، بل إعادة تنظيم للقوى يمكن أن تجعل الاتحاد الأوروبي في نهاية المطاف أكثر صحة".