العالم - خاص بالعالم
وقال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان: "بالتاكيد لازالت يد المملكة ممدوة الى ايران ونحن حريصون على ايجاد مسار للوصول الى علاقات طبيعية مع الجارة ايران".
وشهدت قمة كلمات قادة وزعماء مجلس التعاون لدول الخليج الفارسي، الى جانب العراق، ومصر، والاردن،يث تطرقوا الى قضايا متعددة منها عالقة وشائكة ومنها اقليمة ودولية، بدء من عزم واشنطن عدم ترك الشرق الاوسط، وتعميق الشراكة الاستراتيجية مع السعودية، وصولا الى الهدنة في اليمن، وامن الطاقة، وامدادت النفط، والحرب في أوكرانيا، وحل القضية الفلسطينية.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن: "لن نغادر ونترك فراغًا تملأه الصين أو روسيا أو إيران. سنسعى للبناء على هذه اللحظة بقيادة أمريكية نشطة ومبدئية علينا العمل معًا لمواجهة التحديات العالمية الأكثر إلحاحًا".
أمير قطر "تميم بن حمد آل ثاني"، أكد حق دول المنطقة في استخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية وفقا للقواعد الدولية، معتبرا أن أحد أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار سيظل قائما ما لم يتوقف كيان الدحتلال الاسرائيلي عن انتهاكاته.
أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني : "وسيظل أهم مصادر التوتر وعدم الاستقرار قائما مادام لم تتوقف "اسرائيل" عن ممارساتها وانتهاكاتها للقانون الدولي".
وفي السياق نفسه قال الملك الأردني "عبد الله الثاني" إنه لا أمن ولا استقرار في المنطقة دون حل للقضية الفلسطينية، الى ذلك أكد الرئيس المصري "عبدالفتاح السيسي" أن احترام سيادة الدول ضروري وأنه مبدأ عمل الدول العربية مع جوارها الإقليمي، فيما عبر ولي عهد الكويت الشيخ "مشعل الصباح" عن أمله في أن تكون هذه القمة بداية انطلاقة جديدة لمعالجة قضايا المنطقة، واقترح رئيس الوزراء العراقي "مصطفى الكاظمي" إنشاء بنك الشرق الأوسط للتنمية والتكامل.