العالم - فلسطين
وشدد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل ، أن الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يأمن للاحتلال فهو عدو مجرم لا يفهم إلا لغة الدم والمقاومة، لافتاً إلى أن أي تصعيد على غزة لن يكون نزهة للاحتلال.
وأوضح المدلل، أن القصف الصهيوني على قطاع غزة، يأتي في سياق عدوان الاحتلال المتواصل والمستمر على الشعب الفلسطيني في جنين والضفة والقدس والأراضي المحتلة عام 48 وقطاع غزة، يعكس من خلاله حالة العجز والفشل الذي مني به من ضربات المقاومة وحيويتها واستمرارها، حيث أن كتيبة جنين باتت هاجساً أمنياً للاحتلال.
وبين القيادي المدلل، أن الاحتلال يعتقد من خلال اغتياله لرجال الضفة أمس، أنه سيوقف المقاومة، لكن الشعب الفلسطيني تعود على التضحيات، فإن هذه الدماء الطاهرة تزيد الشعب الفلسطيني، تشبثاً بأرضه ومقدساته، وإصرار نحو تحقيق الانتصار والحرية.
ورأى المدلل، أن التصعيد على غزة هو محاولة لترميم قوة ردعه التي تراجعت بفعل المقاومة الفلسطينية، وفي إطار البازار الانتخابي، حيث أن حكومة الاحتلال ذاهبة إلى الانتخابات، والساحة “الإسرائيلية” تعيش حالة ارباك سياسي نتيجة قوة وحيوية المقاومة الفلسطينية.
وبشأن التصعيد في غزة، قال القيادي المدلل:” إن شعبنا لا يأمن الجانب “الإسرائيلي” وعدوانه مستمر على شعبنا، وأن أي تصعيد أو هجوم على قطاع غزة لن يكون نزهة للاحتلال الصهيوني، وشعبنا الفلسطيني لن يرهبه مثل هذا التصعيد ويوقف المقاومة.
من جانبه قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” فوزي برهوم، اليوم السبت، إن سرعة إعادة بناء كتائب الشهيد عز الدين القسام المرصد الذي قصفه الاحتلال الإسرائيلي مشهد عزة وقوة.
وأضاف برهوم، أن ذلك يتعبر رسالة تحدي واضحة للاحتلال الإسرائيلي، وتأكيد على جهوزية المقاومة الدائمة لبناء وتطوير مواقعها ومقدراتها رغم كل الصعاب والتحديات.