أوقاف اليمن ودائرة العلماء والمتعلمين تحييان الذكرى السنوية للصرخة

أوقاف اليمن ودائرة العلماء والمتعلمين تحييان الذكرى السنوية للصرخة
الأربعاء ٠١ يونيو ٢٠٢٢ - ٠٣:١٦ بتوقيت غرينتش

نظمت الهيئة العامة للأوقاف ودائرة العلماء والمتعلمين بالمكتب التنفيذي لأنصار الله، ندوة ثقافية بالذكرى السنوية للصرخة بعنوان "البراءة موقف ديني وليست عملاً حزبياً ولا طائفياً".

العالم - اليمن

وفي الندوة، أشار رئيس الهيئة العامة للأوقاف، العلامة عبد المجيد الحوثي، إلى أن الصرخة التي أطلقها الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي موقف وإعلان البراءة من أعداء الله، موضحا أن شعار الصرخة تجسيد عملي لمبدأ الولاية والبراءة وتحصين المجتمع من عدم تولي أعداء الله وتولي أولياء الله.

وقال: "إن الإعجاب والاقتداء باليهود والنصارى، تولي لهم، كما أن إعجاب الدول العميلة بأمريكا والكيان الصهيوني، واتخاذهم قدوة في سياساتهم، تولي وتسليم زمام أمرهم لقوى الهيمنة والاستكبار".

ولفت العلامة الحوثي، إلى أن القرآن الكريم حذر من التولي لأعداء الله، مؤكداً أن الشعب اليمني أعلن البراءة من الأعداء وجعل ولايته لأولياء الله.

وتطرق إلى أن شعار الصرخة، إظهار وتبيين للحق ضد الباطل وموقف تبليغ وسلاح في وجه قوى العدوان والاستكبار من أمريكا و"إسرائيل".

من جانبه أشار عضو رابطة علماء اليمن، العلامة أحمد صلاح الهادي، إلى أهمية الندوة لتدارس مفهوم شعار الصرخة ودلالاتها وأهميتها في إعلان البراءة من أعداء الله.
وأوضح أن الشهيد القائد السيد حسين الحوثي، بصرخته في وجه أمريكا و"إسرائيل"، أعاد الأمة إلى القرآن الكريم والتولي لأولياء الله والبراءة من قوة التسلط والظلم والطاغوت.

وتطرق العلامة الهادي، إلى ما تعرض له الشهيد القائد وأنصاره الذين صرخوا ورفعوا شعار البراءة، من مضايقات وتعذيب وسجن وتجويع قبل عشرين عاماً، معتبرا شعار الصرخة، موقفاً وسلاحاً في وجه قوى الاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل، وإظهاراً للبراءة منهم ورفض توليهم ومقاطعة منتجاتهم وبضائعهم.

وفي الندوة، قدّم رئيس ملتقى التصوف الإسلامي، العلامة عدنان الجنيد، ورقة علمية بعنوان "الصرخة شعار الأحرار".
وذكر الجنيد، أن الأحرار يصرخون بهذا الشعار، لإعلان البراءة من قوى التسلط والطغيان ورفض التولي لهم، مشيراً إلى أهمية وأهداف الشعار وأدلته.

بدوره تطرق نائب رئيس المجلس الشافعي الإسلامي، رضوان المحيا، في ورقة علمية بعنوان "العدو في القرآن الكريم وضرورة التبرؤ منه"، إلى ثلاثة محاور الشيطان وجنوده واليهود والمنافقون في القرآن الكريم، وتوليهم لأعداء الله.

وتناول باستفاضة مفهوم العدو في القرآن الكريم وتحذير المولى عز وجل من تولي أعداء الله في الكثير من الآيات الكريمة، داعياً إلى رفع شعار البراءة من الأعداء وتولي أولياء الله.