العالم - المغرب
وقالت المنظمة، في بيان، إن خمس سيدات تعرّضن "للضرب بالهراوات، ولكْمهن، وركْلهن… من طرف ضباط شرطة”، بعد مشاركتهن في “الاحتجاجات السلمية الداعمة لحق تقرير المصير في الصحراء الغربية".
وأضافت أن ذلك وقع "بعد أن عبّرن عن دعمهن العلني لسلطانة خية، الناشطة الصحراوية البارزة" بمدينة بوجدور منتصف نيسان/أبريل.
ونقل البيان عن المسؤولة في المنظمة آمنة القلالي قولها "نحثّ السلطات المغربية على إنهاء المضايقة والعنف الممارس بحق الناشطات الصحراويات، وعلى بدء تحقيقات فورية ونزيهة في جميع مزاعم التعذيب والمعاملة القاسية".
ولم يتسن الحصول فوراً على تعليق من السلطات المغربية.
ذكرت منظمة العفو الدولية أيضاً أن الناشطة الصحراوية سلطانة خية "تخضع وعائلتها للإقامة الجبرية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020".
وسبق للمجلس الوطني لحقوق الإنسان (رسمي) أن أوضح في شباط/فبراير أن لجنة تتبعه قامت بما مجموعه 17 محاولة لزيارة الناشطة "للاستماع إليها ومعرفة مضمون الادعاءات وأشكالها، إلا أن محاولاتها كلها قوبلت بالرفض" من سلطانة خية.
وأضاف أن"النيابة العامة فتحت تحقيقا"، واستدعت الناشطة الصحراوية للاستماع إليها، إلا أنها"رفضت"الدعوة.
يدور نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة بوليساريو، المدعومة من الجزائر، حول الصحراء الغربيّة، التي تسيطر المملكة على نحو 80 بالمئة من مساحتها، وتقترح منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها كحل وحيد النزاع.
بينما تطالب جبهة بوليساريو بإجراء استفتاء لتقرير المصير تحت إشراف الأمم المتحدة.