العالم - فلسطين
في الرمق الاخير قبل المغادرة يحاول نفتالي بينيت ان يحافظ على حكومته المنهارة من خلال قرارات ترضي المستوطنين، للمرة الاولى منذ اكثر من عشرين عاما وقع القائد العسكري الاسرائيلي في وسط الضفة الغربية امرا عسكريا يقضي بضم مستوطنتي عيتس افرايم وشعاري تكفا في مجلس محلي استيطاني وسط الضفة الغربية ،هذا القرار الذي ياتي في ظل ازمة حكومية اسرائيلية هو محاولة يائسة من بينت للحفاظ على الصوت الاستيطاني الحاكم في الائتلاف .
وقال عضو لجان مقاومة الجدار والاستيطان سهيل سلمان: حكومة نفتالي بينيت هي اصلا حكومة استيطانية واقامة هيئات بلدية للمستوطنات هي جزء من عملية تثبيت وتأبيد لاستيطان في الاراضي الفلسطينية المحتلة. هذه خطوة واحدة من خطوات كثيرة.
الكنيست الاسرائيلي يعيش اليوم حالة تجاذب واضطراب مع انتقال المعارضة بقيادة نتنياهو الى مرحلة الهجوم وتقديم طلبات لحل الكنيست والذهاب نحو انتخابات جديدة ،لكن حتى الانتخابات المقبلة ان حدثت فهي ستكون بمثابة فشل جديد للمنظومة السياسية الاسرائيلية المترنحه .
وقال الخبير بالشان الاسرائيلي خلدون البرغوثي: ليست فقط حكومة بينيت لكن هذه الحكومة تمشي بخطوة متسارعة كونها حكومة هشة، يعني هي عمليا حظيت فقط باغلبية نصف اعضاء ما يسمى بالكنيست الاسرائيلي فبالتالي هي كما يقولون على كف عفريت.
نصف مليون مستوطن في الضفة والقدس باتوا هم من يحرك السياسية الاسرائيلية.