العالم-العراق
واضاف هؤلاء الخبراء ان تركيا تتذرع بمحاربة عناصر حزب العمال الكردستاني لكن الامر يتعدى ذلك فمعاهدة لوزان التي ينتهي مفعولها في 24 يوليو عام 2023 ستستغل أنقرة مفادها للادعاء بعودة سيطرتها على مناطق شمالية في العراق تشمل اجزاء كبيرة من محافظات نينوى وكركوك (غنية بالنفط) ودهوك وأربيل، وان العمليات التركية الحالية هي لوضع المجتمع الدولي أمام الأمر الواقع.
ويؤكد هؤلاء ان التوغل التركي الى داخل العراق بنحو 100 كيلومتر وانشاء 30 قاعدة عسكرية في شمالي العراق يأتي في سياق هذا المخطط وان قضية حزب العمال الكردستاني ليست الا ذريعة.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية قد قال مؤخرا وبشكل صريح بأن هناك اتفاق بين تركيا وبين حزب العمال الكردستاني لإرسال عناصر هذا الحزب الى داخل الاراضي العراقية لتتخذه تركيا ذريعة لانتهاك السيادة العراقية.
المصدر: فارس