العالم – استوديو بيروت
وتطرق البرنامج الى الاخفاق السياسي في احتواء الأزمة أو ادارتها بما يجنب اللبنانيين ولو جزئيا بعضا من آثارها، وانفصام سياسي عن الواقع بما ينسجم واجندات خارجية سخرت قواها الداخلية ثلاثة عقود بما يخدم أهدافها في خضم كل هذه الأزمة وانفلاتها من عقالها فتحت أمام اللبنانيين بوابة خيارات شرقية متعددة.
وبحث البرنامج في العروض الروسية الايرانية الصينية للمساعدة في تجاوز الأزمة ووضعها على سكة الحل، وعروض للاستثمار في قطاع الكهرباء والنفط وشبكات الطرق والمواصلات والاتصالات يقابلها تجاهل حكومي.
فماالذي يمنع الفلول عن اللبنانيين وما المعوقات التي تحول دون السير بهذه الطروحات وأين المصلحة اللبنانية في ظل ازدحام المشهد بالتدخلات والتداخلات الاجنبية على أبواب الاستحقاق الانتخابي.
وحول حجم الازمة التي يمر بها لبنان والمدى الذي تنبيء به من خطورة ومنسوب تلك الخطورة، أكد الخبير الإقتصادي ورئيس تحرير مجلة الإعمار والاقتصاد د.حسن مقلد بانه في خلال السنتين حتى الآن تجاوز لبنان كل الخطوط الحمراء الممكنة لادارة الأزمة ومن المؤسف أن الوصف الفعلي للانحدار والهبوط حتى الآن يتم النظر من غير مسؤولية حيث لم يتم اتخاذ اي اجراء يتعلق بادارة الأ زمة وايقافها.
واستعرض البرنامج تأكيد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان في تصريح له فور وصوله بيروت الخميس الماضي إستعداد إيران من أجل مد جسور التعاون مع لبنان في مختلف المجالات لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية. منها.
وقال عبداللهيان أنه: "منذ شهر تقريبا خلال اللقاء مع رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في منتدى ميونيخ طرحت عليه استعداد ايران للمساهمة في بناء محطتين لتوليد الطاقة في لبنان بقوة الف ميغاوات لكل محطة، اضافة الى استعدادنا للتعاون في العديد من المجالات الاخرى".
ولمناقشة موضوع الحلقة من برنامج "استوديو بيروت" نستضيف:
- الخبير الإقتصادي ورئيس تحرير مجلة الإعمار والاقتصاد د .حسن مقلد
التفاصيل في الفيديو المرفق ...
https://www.alalam.ir/news/6110808