العالم- لبنان
وسأل الشيخ نعيم قاسم :" من حقكم أن تسألوا ماذا فعلت الدولة لنا ولمنطقة البقاع؟".
وأضاف:" استطعنا أن نعمل على أوسع تحالف وحلفاؤنا من أصحاب المبادئ وليسوا من أصحاب المصالح و
سلاحنا حرّر الجنوب والبقاع الغربي وطرد داعش والنصرة وأوجد توازن الردع مع "اسرائيل" ولولاه لكان لبنان يعاني كل يوم من العدوان الصهيوني".
كما قال الشيخ قاسم:" لن نقبل "اسرائيل" محتلة لأرضنا مهما بلغ الثمن ولن نستسلم للمشروع الاميركي و
سنبقي توازن الردع وتعاظم القوة لدى حزب الله إلى ما لا تتصورونه لنتمكن من حماية شعبنا وتحرير أرضنا".
و أردف قائلا: "يقولون ماذا فعلتم للناس والدولة تنهار؟، أنا أسألكم أنتم ماذا فعلتم؟، فنحن أعلنا حربًا على الفساد، وأنجزنا تجربة نيابية ووزارية رائدة.. - تذكرون في وزارة الصحة كيف احتشد أكثر من 20 الف من المؤيدين لحزب الله في خدمة وزير الصحة للمساعدة في مواجهة كورونا ونجح لبنان في مواجهتها.... - ندعوكم يا أهل بعلبك الهرمل وزحلة وكل الناخبين في لبنان الى اوسع مشاركة في الانتخابات لرفع الحاصل الانتخابي ما يزيد من عدد المقاعد".
و أضاف الشيخ قاسم: " هناك 1000 مندوب في منطقة بيروت يعملون من أجل البقاعيين الذي يسكنون في بيروت والضاحية و اليوم لن نعلن اللائحة بشكل رسمي ولكن هي أصبحت شبه مكتملة".
كما أكد "باقون نحمي ونبني" لأنّه لا يمكن الفصل بين الموقف السياسي وادارة الدولة مشيرا إلى أن الموقف السياسي الذي يحدد نحن مع من نتحالف ومن نعادي وكيف نحمي بلدنا أما ادارة البلد فمن خلال المؤسسات الرسمية وهذه مسؤولية لمن يتصدّى للشأن العام".
وصرح الشيخ قاسم للبعض ممّن يقولون عن أنفسهم أنّهم سياديون: هل يكون سياديًا من يعمل بأوامر أمريكا ويأخذ أموالًا منها للتحريض والفتنة والوقوف بوجه المقاومة التي حررت الأرض؟ مشددا على ان "الفصل بين الموقف السياسي وادارة الدولة مستحيل".
وسال الشيخ قاسم: هل يكون سياديًا من روّج لمشروع داعش؟
وقال: " ندعو إلى الخط السيادي المقاوم الذي حقق انجازات في التحرير وكسر "اسرائيل" ودحر التكفيريين فهذه بضاعتنا أرونا بضاعتكم و ندعو الى الدولة العادلة التي تحقق الانماء المتوازن والتي تجعل مجلس الخدمة المدنية هو المعبر لاختيار الكفاءات وتوزيعها على المستويات المختلفة" كما ندعو الى الدولة التي لا يكون فيها القضاء مسيسًا والتي ترعى الشؤون الاجتماعية وتلاحظ حاجات ومتطلبات هذا الشعب بشكل عادل ومتوازن".
وأكد الشيخ قاسم: أن حزب الله مع الجيش مساندًا ومساعدًا ولم نقل يومًا اننا بديل عن الجيش ولن نكون بديلا عنه بل يجب عليه ان يقوم بواجبه في حماية لبنان وتحرير الأرض" .
وقال : "لا خيار أمامنا إلاّ العمل لتقريب وجهات النظر والمشاركة الفعّالة ولن نيأس وسنبقى نعمل حتى بالامكانات الضعيفة والصعوبات الموجودة و سنعلن في الأسبوع القادم برنامجنا الانتخابي وسيعلنه رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد".
و أضاف: "نحن حديثو العهد في هذه الدولة، فمنذ سنة 2005 دخلنا إلى الحكومة وحصتنا 8 أو 9 % فهل يعقل أن نتحمّل كل المسؤولية؟" مشيرا إلى " أننا مع حضورنا القليل في تركيبة الدولة استطعنا أن نبلسم جراحات الناس بامكاناتنا ولن نترك بابًا للمساعدة إلاّ وقدّمنا فيه"، نحن أقوياء بشعبنا وبهؤلاء الذين يعرفون تمامًا لماذا يسيرون معنا".
وسأل الشيخ قاسم: "كيف لا نكون أقوياء وبيننا سيد شهداء المقاومة السيد عباس الموسوي؟". و أردف قائلا: "اعملوا أنّ كلّ مجاهد لدينا قائد". و أضاف الشيخ قاسم: " من هذه المنطقة خدم أهلها مشروع مواجهة الاحتلال في الجنوب كما عملوا على مواجهة التكفيريين في السلسلة الشرقية وقدّموا عطاءات تبدأ ولا تنتهي من حقكم أن تسألوا ماذا فعلت الدولة لنا ولمنطقة البقاع؟".