العالم - مراسلون
ومع ان واقع الميدان حسم بشكل كبير عبر نصر استراتيجي للجيش السوري وحلفائه، غير ان حربا من نوع اخر فرضت كعقاب جماعي على شعب اختار الوقوف الى جانب جيشه وحكومت.
عقوبات اميركية وغربية لا تزال تراكم من الفاتورة الاقتصادية والمعيشية للمدنيين.
سورية البلد الذي كان يصدّر أفضل أنواع القمح القاس في العالم، وإنتاجه من النفط يعادل 350 ألف برميل يومياً، قبل اندلاع الحرب.
يعاني اليوم نقصا كبيرا في القمح والمشتقات النفطية التي يسرقها علنا الاحتلال الاميركي، بالتوازي مع حلم تركي باقتطاع مساحات سورية.
وللحق كل ذلك لم يحقق اهداف الصهاينة بعزل سورية عن حركات المقاومة.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...