العالم- قطر
وقال آل ثاني، خلال اجتماع عقد في المعهد الملكي للشؤون الدولية ببريطانيا "تشاتام هاوس"، إن "هناك اتصالا وثيقا لدولة قطر مع إيران والولايات المتحدة والأطراف الأخرى بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، مشيرا: "نحاول أن نفهم كيف يمكننا المساعدة في سد الفجوة، لأن الاتفاقية والمفاوضات تجري بين بلدان تبعد آلاف الأميال عن إيران، ونحن نعيش بجوار إيران".
وتابع آل ثاني، حسب نص تصريحاته الذي نشرته وزارة الخارجية القطرية: "لذلك، من مصلحتنا أن يكون هناك اتفاق، ومن مصلحتنا الوصول إلى تفاهم مع إيران، ومن ثم يكون هناك أيضا تفاهم إقليمي بين دول مجلس التعاون وإيران".
وأردف: "لذا فإننا نشجع جميع الأطراف على أن تكون بناءة وإيجابية مع المبادرات، ونأمل أن نحصل على نتيجة إيجابية في المستقبل القريب. دورنا تشجيع الطرفين على الانخراط بشكل إيجابي".