العالم – العين الإسرائيلية
وعلى خط اخر انشغلت الاوساط السياسية والعسكرية الاسرائيلية بالصواريخ الايرانية الاستراتيجية بعيدة المدى التي كشف الغطاء عنها اخيرا مثيرة خشية وقلقا من امتلاك ايران هذه المنظومة المتطورة التي تشكل خطرا جسيما على الكيان ووجوده.
ومازالت المواقف التي اتخذها سماحة السيد حسن نصر الله الامين العام لحزب الله في مقابلته المطولة مع قناة العالم تثير ردود الفعل داخل الكيان الصهيوني ولاسيما ما يتعلق بما كشفه عن امتلاك حزب الله منظومات للدفاع الجوي ضد المسيرات الاسرائيلية.
وعن سبب اثارة كلام السيد حسن نصر الله عن منظومات للدفاع الجوي ضد المسيرات الاسرائيلية هلعا كبيرا لدى كيان الاحتلال أكد ضيف البرنامج منسق شبكة "قادرون معا" د. وليد محمد علي، ان السبب الرئيسي يتمثل في ان هذا الكيان قام على فكرة على انه قام بالقوة وما لا يستطيع تحقيقه بالقوة يستطيع تحقيقه بالقوة الاكبر، وهو يدرك انه اذا فقد هذه القوة فقد الذراع الطويلة القادرة والجيش القوي القادر على فرض معركة وينتصر بها بسرعة فهو يفقد وجوده، بمعنى ان وجوده مرتبط بقدرته وبقوته.
وأضاف وليد محمد علي ان الكيان الاسرائيلي سبق وان قام بتجربة حزب الله في مفاجآت سابقة حيث يتذكر ما حدث في عدوان 2006 وكيف شل سلاح البحر عن دوره وهو لا يخشى من موضوع المسيرات الذي اصبح امرا واقعا وتحقق ما قبل عامين بل يخشون على حركة سلاح الجو الصهيوني في اجواء لبنان وسوريا.
واعتبر وليد محمد علي انه فيما لو امتلك حزب الله منظومات الدفاع الجوي فان ذلك يعني ان نقطة القوة الاخيرة التي يمتلها العدو الصهيوني قد انهارات.
كما يبحث برنامج"العين الاسرائيلية" في سبب تصاعد عمليات الفلسطينيين المقاومين في الضفة الغربية وفي غزة وفي كل الاراضي المحتلة.
حيث اشار وليد محمد علي الى ان ذلك يؤكد ان الضفة الغربية واراضي فلسطين 1948 والمجتمع الفلسطيني يتجه نحو المجتمع المقاوم وهذا الذي لا يمكن هزيمته اضافة الى ماذكرته الوسائل العبرية هم الان يتحسسون على رؤوسهم بعد فشل ما يسمى بالحائط الذكي الذي اقاموه على غزة حيث ان شباب غزة عزل من السلاح يدخلون داخل فلسطين بعد وجود الجهاز الذكي ويحرقون المعدات الهندسية التي تعمل لتحصين وفحص وكشف جاهزية هذا الجهاز.
حيث كانت قد أعلن الكيان الاسرائيلي انتهاءه من استكمال بناء جدار إسمنتي بطول 65 كيلومتراً على طول الحدود مع قطاع غزة. يتضمن الجدار، وفق تصريحات وزير الحرب الإسرائيلي بيني غانتس، 5 عناصر تكمّل بعضها البعض، تبدأ بحاجز تحت الأرض بأجهزة استشعار، وسياج ذكي يزيد ارتفاعه على 6 أمتار، وحاجز بحري يشمل وسائل لكشف التسلّل في البحر، ونظام سلاح يتمّ التحكّم فيه عن بعد، ومجموعة من الرادارات والكاميرات، وغرف القيادة والتحكّم. وقد استغرق بناء هذا الجدار 3 سنوات ونيف.
التفاصيل في الفيديو المرفق ...