العالم - السعودية
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي بارز قوله إن إدارة بايدن أعربت عن دعمها للتحركات السعودية للحصول على الصواريخ من دول مجلس التعاون، وذلك بالنظر للمخاوف من نفاد مخزونها من صواريخ الباتريوت خلال أشهر جراء وتيرة الهجمات التي تشنها قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية ضدها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه يتعين الحصول على موافقة الولايات المتحدة لنقل تلك الصواريخ المضادة.
ووصف المسؤول الأميركي الوضع بالعاجل، مشيرا إلى أن هناك دولا يمكن للسعودية الحصول منها على الصواريخ لتعزيز ترسانتها.
وأضاف أن العمل جار لتحقيق ذلك، لكون هذه العملية هي البديل الأسرع المحتمل عن صفقات التسلح من الولايات المتحدة.
وتنفذ القوات المسلحة اليمنية المشتركة من خلال القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليات هجومية لاستهداف العمق السعودي، وذلك ردّاً على تصعيد العدوان وحصاره الظالم على اليمنيين.
وتسبب عدوان التحالف السعودي على اليمن بمقتل وإصابة مئات الآلاف؛ فضلاً عن نزوح السكان، وانتشار الأوبئة والأمراض.
كما يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، إذ يحتاج 80 % من الشعب اليمني- أي أكثر من 24 مليون شخص- إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية والحماية، فيما يعيش 50 ألف يمني يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة، فيما 5 ملايين على بعد خطوة واحدة منها، حسب الأمم المتحدة.