العالم - سوريا
وتتواصل عملية التسوية في المركز خلال الأيام القادمة لإتاحة الفرصة أمام كل من تشملهم التسوية التي طرحتها الدولة لبسط الأمن والأمان بالمحافظة وترسيخ الاستقرار بما ينعكس إيجاباً على الحياة العامة فيها.
وذكر عدد من شيوخ ووجهاء العشائر في منطقة الميادين لمراسل سانا أن الإقبال الكبير الذي يشهده مركز التسوية ولا سيما من المواطنين القادمين من منطقة الجزيرة السورية رغم محاولات ميليشيا “قسد” المرتبطة بالمحتل الأمريكي لمنعهم من الوصول إلى مراكز التسوية هو تعبير واضح عن رغبة أبناء الجزيرة بالعودة إلى حضن الوطن.
وأشار الشيخ خالد جويت الأحمد إلى أن التسوية مكنت الآلاف من أبناء الجزيرة من العودة إلى مناطقهم وقراهم التي حررها رجال الجيش العربي السوري وعادت إليها جميع الخدمات التي يفتقدها المواطنون بمناطق انتشار ميليشيا “قسد” من حيث الصحة والتعليم وغيرهما إضافة إلى عيشهم بأمن وأمان بين ذويهم وأهلهم.
ودعا علي الجادر من وجهاء الميادين أبناء الجزيرة إلى استثمار هذه التسوية والإسراع بتسوية أوضاعهم لأن الدولة السورية هي الضامن الوحيد والحقيقي لكل أبناء الوطن.
بدورهم نوه عدد من الذين تمت تسوية أوضاعهم بالإجراءات التي تتم بسهولة ويسر حيث أوضح كل من ياسر العراب ومحمد شعبان وليث الفاضل أنهم جاؤوا من منطقة الجزيرة السورية وقاموا بتسوية أوضاعهم خلال دقائق معدودة.
وبين محسن الحمادة أنه متخلف عن الخدمة الإلزامية وقام بتسوية وضعه تمهيداً للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري.
وتتواصل عملية التسوية في المركز خلال الأيام القادمة لإتاحة الفرصة أمام من تشملهم التسوية للانضمام إليها.