العالم - اليمن
مصادر محلية اكدت ان الطيران السعودي استهدف شارع الزبيري وتقاطع شارع بغداد بجوار مدرسة بغداد والمعهد المهني بالقرب من مستشفى العلياء ما تسبب بحالة هلع وذعر لدى المرضى والكادر الطبي واعتبر مصدر طبي ان الاضرار المادية البالغة أدت إلى خروج مستشفى العلياء عن الخدمة جراء الغارات السعودية.
الغارات السعودية استهدفت ايضا جسر السبعين بجوار مستشفى السبعين للأمومة والطفولة، ما أدى الى تحطم قسم الحضانة بالمستشفى وتضرر المنازل المجاورة، والممتلكات العامة والخاصة.
وقال نائب وزير الاعلام اليمني، فهمي اليوسفي لقناة العالم:"حقيقة يعتبر ما قامت به طائرات العدوان بالذات علی العاصمة صنعاء دليلاً علی ان العدوان دخل مرحلة جديدة من العدوان المباشر والرد سيكون باستهداف المؤسسات العسكرية السعودية وغيرالسعودية أي التي شاركت بحصار اليمن واستهداف اليمن وسنعلن عن بنك أهدافنا في المرحلة القادمة".
واعتبرت وزارة حقوق الانسان في بيان لها أن الإمعان في استهداف المدنيين، ناجم عن تواطؤ وتخاذل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بغضها الطرف عن الجرائم. وحملت الوزارة أمريكا وحلفاءها والأمم المتحدة المسؤولية القانونية الكاملة. واستهجنت صمت الجامعة العربية على ما يحدث للشعب اليمني. داعية الأمم المتحدة إلى الاسراع بإيقاف العدوان ورفع الحصار الذي حصد أرواح عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ.
وزير الدفاع، اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، توعد قوى تحالف العدوان السعودي بمصير أسود ونيران اللهب المحرقة التي هي أشد من نيران البراكين المتفجرة، ستلتهم وتسحق عروشهم. واعتبر وزير الدفاع مواجهة قوى العدوان السعودي قرار استراتيجي لا تراجع عنه مطلقاً، حتى يتم إيقاف الحرب العدوانية على اليمن، ورفع الحصار، وخروج الغزاة والمحتلين، وتحرير كل شبر من أرض اليمن.