العالم - الاحتلال
لا يكاد كيان الاحتلال الاسرائيلي يخرج من ضربة أمنية، حتى يستفيق على ضربة جديدة يوجهها له الشباب الفلسطيني. في ظرف يومين عمليَّتان بطوليتان في طولكرم والقدس. ففي القدس، عملية طعن نفذها الشاب محمد شوكت سليمة قرب باب العامود حيث اصيب مستوطن اسرائيلي بجروح خطرة، قبل ان يطلق جنود الاحتلال النار على المنفذ من مسافة صفر ما ادى الى استشهاده.
اما في طولكرم، عملية دهس نفذها الشاب محمد نضال يونس الذي اقتحم بسيارته حاجزا لجيش الاحتلال الاسرائيلي ما ادى الى اصابة جندي في جيش الاحتلال فيما استشهد منفذ العملية.
وشهدت مواقع التواصل تفاعلاً واسعاً مع العمليتين البطوليتين، فكتب "احمد رحال" حول عملية طولكرم:"محمد نضال يونس إستشهادي جديد ينضم الى قافلة عمليات الدهس ضد العدو الإسرائيلي، إنه آخر إبتكارات مقاومة المحتل بعد أن خذلوا بتقديم المال والسلاح، أو فرض السلام على الصهاينة. شعبٌ يأبى الذل".
ونشرت "عبير طهبوب" صورة الشهيد محمد يونس معلقة:"هل كان يقصد حقاً معنى ما كتب على صدر شهيدنا البطل محمد نضال يونس وقضى نحوها واثقاً كملامح وجهه الفَتِيْ نحو المجد تصعدون يا شباب فلسطين إلى حتفكم باسمين في جنان النعيم".
اما "زهراء جمال" فنشرت صورة الشهيد البطل محمد شوكت سليمة بطل عملية القدس وعلقت: "تلك الطعنات في النهاية، ستضع العدوّ أمام خيارين، أمّا أن يحزم حقائبه ليعود من حيث أتى، أو أن يلقى مصيره على هذه الأرض حتف أنفه".