العالم - العراق
وحسب موقع "رووداو" نقلا عن مراسله، فأن قرية لهيبان تقع على سفح جبل قرجوخ من جهة ناحية سركران في منطقة الفراغ الأمني بين البيشمركة والجيش العراقي ولا تنتشر فيها أي قوة عسكرية.
واضاف الموقع أن القرية كانت تضم 15عائلة بعد نزوح بقية الأهالي سابقاً، واليوم اضطرت تلك العوائل للنزوح أيضاً.
قال المواطن أيوب عبدالله احد اهالي قرية لهيبان: "مسلحو داعش متواجدون حالياً في قريتنا وقلبي يعتصر ألماً، تركت كل ما في بيتي على حاله ولم أحمل معي شيئاً".
وحسب هذا المواطن، تم إضرام النار في القرية ولم يكن هناك إطلاق نار في القرية مساء الأحد، وقد رحل الأهالي عن القرية بدون إطلاق نار.
وفي جانب من حديثه، قال المواطن أيوب عبدالله إنه قاتل الليلة الماضية حتى الساعة الثالثة من بعد منتصف الليل، مضيفاً: "أطلب من رئيس الحكومة إرسال قوات لمساندتنا".
وأردف أيوب عبدالله يقول: "عددهم يتجاوز 30 مسلحاً ويستخدمون دراجات نارية في تنقلهم، ولم يبق من الأهالي أحد في قريتنا، أخرجنا قطعاننا من القرية ولم نحمل معنا شيئاً من مقتنياتنا".
وعن الوضع في القرية، أفادت شبكة رووداو الإعلامية، أن العتاد نفد من الأهالي لأنهم قاتلوا طوال الليلة الماضية، وقد "ارتفعت ألسنة اللهب من القرية ويبدو أنه قد تم إحراق جزء من بيوت القرية"، وأن المنطقة التي بها القرية منطقة فراغ أمني، وقد تم إخلاء قريتي (سليمان بخشان) الجديدة والقديمة، وإن استمر الوضع على هذا المنوال فسوف تهجر قرى أخرى، مع العلم ان المنطقة يوجد فيها عدد كبير من آبار النفط وفي حال سيطرت عليها جماعة "داعش" الارهابية فستعمد إلى تفجيرها جميعاً.
السبب نفسه أدى الأسبوع الماضي إلى إخلاء قريتي سليمان بخشان الجديدة والقديمة، واتجه عدد من مسلحي "داعش" في اليومين الأخيرين باتجاه قرية لهيبان، لكن أهالي القرية تصدوا لهم وأجبروهم على التقهقر.
المصدر - موقع "رووداو ديجيتال"