العالم - ايران
كما اكد المتحدث باسم الجيش الايراني العميد شاهين تقي خاني في تصريح خاص لقناة العالم انه من اجلِ اختبار المنظومات الصاروخية جرى اطلاق صواريخ بالتنسيق مع منظومات الدفاعِ الجوي دون وجود اي داع للقلق.
وتقع منطقة بادرود على مسافة 25 كليومتراً شمال نطنز و135 كيلومتراً شمال إصفهان.
وكانت مصادر محلية افادت اليوم السبت، بسماع دوي انفجار في منطقة بادرود التابعة لقضاء نطنز وسط ايران وتحدثت عن رؤية دخان في سماء المنطقة.
واضافت المصادر ان الدفاعات الجوية في نطنز استهدفت جسما مجهولا في سماء المنطقة وسمع صوت الانفجار لفترة قصيرة رافقه ضوء شديد السطوع في السماء.
* انفجار نظنز لم يتسبب في أي أضرار
وفي وقت لاحق اعلن قائم مقام نطنز ان قوات الأمن تحقق في الأمر . وبحسب الملخصات الحالية ، فإن الحادث لم يسفر عن وقوع إصابات في مناطق سكنية أو مباني محددة ، وما زلنا نحقق في أبعاد الحادث.
* لا داعي للقلق
هذا وقال قائد الدفاع الجوي لمنطقة نطنز: قبل ساعة تم اختبار أحد الأنظمة الصاروخية للمنطقة لتقييم الجاهزية الميدانية ولا داعي للقلق.
وأضاف: لتقييم الأنظمة القائمة في المنطقة ، تتم مثل هذه التدريبات في بيئة آمنة تماما وبتنسيق كامل من شبكة الدفاع المتكاملة.
* الانفجار في سماء مدينة نطنز ليس له علاقة بالمنشآت النووية
الى ذلك قال مصدر محلي مطلع لوكالة "ارنا" ، إن الانفجار الذي وقع في منطقة نطنز الصحراوية لا علاقة له بالمنشآت النووية ولم يسفر عن أي أضرار أو إصابات.
وذكر أنه لم يكن هناك اشتباك جوي في المنطقة ، مضيفا: "هذا الاطلاق الدفاعي الوحيد في المنطقة الصحراوية من هذه المدينة لا يدعو للقلق".
ولاحقا أوضحت وكالة "نور نيوز" المقربة من مجلس الأمن القومي الإيراني بأنه تم إطلاق صاروخ دفاع جوي في سماء منطقة بادرود بهدف اختبار جهوزية أنظمة الرد السريع على أي هجوم محتمل وتم تفجير الصاروخ في الجو بتوجيه من غرفة قيادة المضادات الجوية في المنطقة.