العالم - مراسلون
لقاؤه الاخير جمعه 18عضوا من أعضاء المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير الذين عبروا عن دعمهم للاتفاق شرط الاسراع في تنفيذ كافة بنوده.
بيان اخر صدر من المجلس المركزي لقوي الحرية والتغيير اكد فيه، ان من قابلهم رئيس الوزراء السوداني لا يملكون تفويضا بتمثيل المجلس المركزي للحرية والتغيير، ودعا الشعب السوداني لمواصلة تصعيد الحراك عبر التظاهرات السلمية لاستعادة مدنية الدولة.
ويري الكثير من المراقبين ان المرحلة القادمة ستكون معقدة في تشكيل حكومة تكنوقراط خاصة وأنها تأتي في ظل رفض للاتفاق السياسي الجديد الذي يرون فيه تفويضا لانقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي، ما يمهد لسيطرة عسكرية جديدة.
وعلى خلاف تساؤلات البعض عن مآلات الاوضاع السياسية في السودان يمضي الشارع في مسيراته غير آبه بأي اتفاقات او مفاوضات.
مشاكسات قوى الحرية والتغيير اعاد الى الاذهان تاريخ الاحزاب السودانية التقليدية، والتي كان جل وقتها في خلاف، وخلافات قوى الحرية والتغيير تسحب من رسيدها في الشارع السوداني الذي اعلن استمرار التصعيد.
المزيد من التفاصسل في الفيديو المرفق.....