العالم- خاص بالعالم
وقال حجاي في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": ان الفلسطينيين كانوا دائما بالمرصاد لهذه المحاولات سواء على مستوى التصدي من قبل المصلين، او من قبل من يقومون بمختلف اعمال المواجهة للاحتلال والمستوطنين، مشيراً الى انه سبقت عملية باب السلسلة في القدس، عملية الشيخ عمر ابو عصب في باحات المسجد الاقصى الذي حاول طعن جنود صهاينة في احدى الممرات وقد ادت العملية الى استشهاده.
واوضح حجازي، ان عملية القدس جاءت لتتوج استمرار حالة المقاومة باساليب جديدة لم يستطع الاحتلال من مواجهتها ومنعها، مشيراً الى ان الاوساط الصهيونية باتت تتحدث عن نمط جديد لعمليات المقاومة عبر اطلاق النار وليس عبر عمليات الطعن وغيرها، وهناك سؤال كبير يطرح كيف تمكن الشهيد فادي ابو شخيدم من تنفيذ عملية القدس واستعمال سلاح ناري والاشتباك مع الجنود الصهاينة واسقاط العديد من الاصابات من بينهم احد الجنود القتلى.
واضاف حجازي، ان السؤال الثاني يطرح ما هو القادم بعد سلسلة عمليات للمقاومة، حيث اجمعت الاوساط الاحتلالية بان هناك قلقا وخوفا من موجة عمليات جديدة وان ذلك قد يبشر ببداية نوعية جديدة من المحاكاة لهذا النوع من العمليات خصوصاً وان الاحتلال قام الاونة عن باعتقال مجموعات قال انها كانت تعد لعمليات نوعية في الضفة والقدس.
واكد حجازي ان الاحتلال يستنفر الآن كل طاقاته على المستوى العسكري والاستخباري لكنه يواجه اخفاقاً كبيرة في هذا المجال، والتي تؤكد بان ارادة المقاومة لدى الفلسطينيين اقوى من اجراءات الاحتلال، ورسالة للصهاينة بألا تبحثواعن امنكم ومستقبلكم ووجودكم لا في الكيان المحتلة ولا على شواطئ عواصم التطبيع، وان محاولات الاحتلال لانتزاع الشرعية من المقاومة لن تنفع، لان اصل المقاومة هي ارض فلسطين بشعبها وبمقاومتها.
ويشار الى ان منفذ عملية القدس المحتلة فادي أبو شخيدم باحث دكتوراه ويخطب في العديد من مساجد القدس ومن مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، كان قد تنكر بزي رجال الدين "الأشكيناز" واطلق النار عند باب السلسلة في القدس ما ادى الى مقتل اسرائيلي وهو إلياهو دافيد كاي، الذي كان مجندا في سرية تابعة للواء "المظليين" في جيش الاحتلال، ويعمل مرشدا للمستوطنين في حائط البراق المحاذي للمسجد الأقصى وإصابة آخرين بينهم واحدة خطرة. فيما اشارت معلومات عن أنه "من بين المصابين الحاخام الذي أعدم الطفل الفلسطيني عمر أبو عصب".