الرئيس التونسي يتهم بعض الاطراف باللجوء للتحريض وليس الحلول

الرئيس التونسي يتهم بعض الاطراف باللجوء للتحريض وليس الحلول
الأربعاء ١٧ نوفمبر ٢٠٢١ - ٠٨:١٣ بتوقيت غرينتش

اتهم الرئيس التونسي قيس سعيّد أطرافا كانت في السلطة بمحاولة استغلال الأوضاع الراهنة للاستفادة منها سياسيا، وتغذية الاحتقان في البلاد، وذلك بعد احتجاجات شهدتها البلاد مؤخرا.

العالم - تونس

فخلال لقائه أمس الثلاثاء ناشطين في المجتمع المدني من مدينة "عقارب" بمحافظة صفاقس (جنوب) بالقصر الرئاسي في العاصمة التونسية، قال سعيّد إن هذه الأطراف -التي لم يسمها- تحاول التحرك الآن ليس من أجل التوصل إلى حلول بل بهدف بثّ التفرقة بين الجهات وتغذية الاحتقان، وفق تعبيره.

وأضاف أن هؤلاء يتحركون الآن على الرغم من أنهم لم يفوا بالعهود التي قطعوها عند وجودهم في السلطة.

وتابع أنه لا مجال للتفريق بين جهة وأخرى من جهات البلاد، وأن جميع التونسيين سواسية في الحقوق والواجبات.

وكان الرئيس التونسي يشير أساسا إلى الاحتجاجات التي شهدتها مدينة عقارب لعدة أيام إثر قرار السلطات إعادة فتح مكب للنفايات بالمدينة.

واندلعت مواجهات أحرق خلالها محتجون مركزا للحرس الوطني في عقارب، وفي اليوم الرابع من الصدامات تعهد سعيّد بسحب قوات الأمن من عقارب.

وتم نشر قوات من الجيش بالمدينة لحماية المرافق الأساسية، وذلك بالتزامن مع إضراب عام دعا إليه الاتحاد العام التونسي للشغل (أكبر نقابة عمالية في البلاد).

والأحد الماضي تظاهر الآلاف في محيط البرلمان بالعاصمة التونسية للتنديد بما يعتبرونه انقلابا من قبل سعيّد على الدستور.

وبالإضافة إلى الاحتجاجات الاجتماعية، يواجه الرئيس التونسي قيس سعيّد احتجاجات ذات طابع سياسي رفضا للإجراءات الاستثنائية التي أعلنها في 25 يوليو/تموز الماضي، وشملت بالأساس تعليق أعمال البرلمان وحل الحكومة، والتي عززها في 22 سبتمبر/أيلول الماضي بتعليق معظم أبواب الدستور مما أتاح له الاستحواذ على السلطات التنفيذية والتشريعية.

كلمات دليلية :