العالم - سوريا
وقال لافرنتييف في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية للاجتماع المشترك للهيئتين الوزاريتين التنسيقيتين السورية الروسية حول عودة المهجرين السوريين في قصر المؤتمرات بدمشق : “أولوية عملنا المشتركة تحقيق استتباب الوضع والاستقرار في سوريا لخلق ظروف مواتية لعودة اللاجئين ومن أجل ذلك تبذل روسيا وسوريا جهوداً كبيرة في هذا الشأن حيث نفذتا حزمة من الأعمال في مجال إعادة إعمار البنى التحتية واستعادة عمل الخدمات الأساسية” مؤكداً أن روسيا ستواصل تقديم المساعدة للشعب السوري بهدف تحسين الوضع الاقتصادي والإنساني وهناك الكثير من العمل الدؤوب في هذا المجال مستقبلاً.
وأضاف لافرنتييف: “في عام 2010 كانت الاوضاع الاقتصادية تتطور في سوريا بوتيرة متسارعة وكان هناك نمو ملحوظ في حياة السوريين لكن للأسف بدأت دول غربية بالعمل على زعزعة الاستقرار في هذا البلد” وتابع: “الشعب السوري يستحق احتراماً كبيراً ودعماً وسينتصر في نهاية المطاف مثلما انتصر في الحرب الإرهابية التي عانى منها كثيراً”.
من جهته ذكر رئيس مركز التنسيق الروسي السوري لإعادة اللاجئين ميخائيل ميزينتسيف أن روسيا أسهمت بشكل كبير في محاربة الإرهاب إلى جانب سوريا وأن الجهود المشتركة للهيئتين التنسيقيتين المشتركتين أسهمت بعودة أكثر من مليوني لاجئ سوري إلى وطنهم.